__________________
والطحاوي (١ / ١٧٣) ، وابن حبان (رقم ١٧٤٥ ـ الإحسان) ، كلهم من طريق عاصم عن زرّ عن علي ـ به.
وقد جاء الحديث أيضا من طريق يحيى بن الجزار وغيره عن علي رضي الله عنه.
وللحديث شاهد : أخرجه مسلم (٦٢٨ / ٢٠٦) ، والترمذي (رقم ١٨١ ، ٢٩٨٥) وصححه ، وابن ماجه (رقم ٦٨٦) ، والطبري (٢ / ٣٤٤ ، ٣٤٥) ، والطيالسي (رقم ٣٦٦) ، وأحمد (١ / ٣٩٢ ، ٤٠٣ ـ ٤٠٤ ، ٤٥٦) ، والطحاوي (١ / ١٧٤) ، وابن حبان (رقم ١٧٤٦ ـ الإحسان) ، والبيهقي في سننه (١ / ٤٦٠) ، وغيرهم من حديث ابن مسعود ، وانظر الدرّ (١ / ٣٠٣ ـ ٣٠٥). وله شواهد كثيرة وفيها أن الصلاة الوسطى هي صلاة العصر. وقد نقل الحافظ ابن كثير في تفسيره (١ / ٢٩٢) عن الحافظ الدمياطي في كتابه المسمى «بكشف الغطا في تبيين الصلاة الوسطى» : وقد نص فيه أنها العصر ، وحكاه عن عمر وعلي وابن مسعود وأبي أيوب وعبد الله عمرو وسمرة بن جندب وأبي هريرة وأبيّ وحفصة وأم حبيبة وأم سلمة ، وعن ابن عمر وابن عباس وعائشة على الصحيح عنهم. وبه قال عبيدة ، وإبراهيم النخعي ورزين ، وزرّ بن حبيش ، وسعيد بن جبير ، وابن سيرين والحسن وقتادة والضحاك والكلبي ومقاتل وعبيد بن مريم وغيرهم. وهو مذهب أحمد بن حنبل ، قال القاضي الماوردي : والشافعي ، قال ابن المنذر : وهو الصحيح عن أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد ، واختاره ابن حبيب المالكي رحمهمالله.