__________________
الصلاة. ، من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن الحارث بن شبيل ـ به ، انظر تحفة الأشراف (٣٦٦١) ، وقال الترمذي : «حديث حسن صحيح» ، ولم يرو ابن ماجه هذا الحديث.
وأخرجه أيضا أحمد (٤ / ٣٦٨) ، والبخاري في تاريخه (١ / ٢ / ٢٦٩) ، وابن جرير (٢ / ٣٥٤) ، وعبد بن حميد (رقم ٢٦٠ ـ منتخب) ، وابن خزيمة (رقم ٨٥٦ ، ٨٥٧) ، وأبو عوانة (٢ / ١٣٩) ، والطبراني في الكبير (رقم ٥٠٦٢ ، ٥٠٦٣ ، ٥٠٦٤) ، والطحاوى في «معاني الآثار» (١ / ١٧٠) ، وابن حبان (رقم ٢٢٤٥ ، ٢٢٤٦ ، ٢٢٥٠ ـ الإحسان) ، والخطابي في «غريب الحديث» (١ / ٦٩١) ، وأبو جعفر النحاس في «معاني القرآن» (١ / ٢٤٠ ـ ٢٤١) وفي «الناسخ والمنسوخ» (ص ١٩) ، والبيهقي في سننه (٢ / ٢٤٨) ، والبغوي في تفسيره (١ / ٢٢١) وفي شرح السنة (رقم ٧٢٢) ، وغيرهم من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد عن الحارث ـ به.
وزاد السيوطي نسبته في الدرّ (١ / ٣٠٥ ـ ٣٠٦) لوكيع وابن المنذر وابن أبي حاتم عن زيد بن أرقم ـ به. وللحديث شواهد عن جمع من الصحابة ، ولا مجال لتخريجها ، وانظر الدر المنثور.
[تنبيه] : قال الحافظ ابن كثير في تفسيره (١ / ٢٩٥ ، ٢٩٦) : «وقد أشكل هذا الحديث على جماعة من العلماء حيث ثبت عندهم أن تحريم الكلام في الصلاة كان بمكة قبل الهجرة إلى المدينة ، وبعد الهجرة إلى أرض الحبشة ، كما دلّ على ذلك حديث ابن مسعود الذي في الصحيح قال : كنا نسلم على النبي صلىاللهعليهوسلم قبل أن نهاجر إلى الحبشة وهو في الصلاة ، فيردّ علينا ، قال : فلما قدمنا ؛ سلمت عليه ، فلم يردّ علىّ ، فأخذني ما قرب وما بعد ، فلما سلّم قال : «إني لم أردّ عليك إلّا أني كنت في الصلاة ، وإن الله يحدث من أمره ما شاء ، وإن مما أحدث أن لا تكلموا في الصلاة». وقد كان ابن مسعود ممن أسلم قديما وهاجر إلى الحبشة ، ثم قدم منها إلى مكة مع من قدم ، فهاجر إلى المدينة ، وهذه الآية (وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ)