__________________
١٥٢ ، ٢٣٨ / ص ١٨٣٩ ، ١١٣) ، وابن ماجه في سننه (رقم ٤٠٢٦) ، وأحمد (٢ / ٣٢٦) ، والطبري [(٣ / ٣٤) ، (١٢ / ٥٣ ، ١٣٩)] ، والطحاوي في المشكل (رقم ٣٢٦ ، ٣٢٧) ، والبغوي في تفسيره (١ / ٢٤٧ ـ ٢٤٨) وفي شرح السنة (رقم ٦٣) ، وغيرهم كلهم من طريق يونس بن يزيد عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن جبير كلاهما عن أبي هريرة ـ به.
وقد أخرجه الترمذي في جامعه (رقم ٣١١٦) بأتم من هذا ـ دون قصة إبراهيم ـ وحسنه ، وسيأتي هنا (رقم ٢٧٤) ، وأخرجه أحمد (٢ / ٣٣٢ ، ٣٤٦ ، ٣٨٩) مطولا ومختصرا ، والطبري (١٢ / ٥٣ ، ١٣٩) ، والبخاري في «الأدب المفرد» (رقم ٦٠٥) ، والطحاوي في المشكل (رقم ٣٣٠) والحاكم في المستدرك (٢ / ٣٤٦ ـ ٣٤٧ ، ٥٦١ ، ٥٧٠ ـ ٥٧١) مطولا ومختصرا وصححه وأقره الذهبي ، كلهم من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة.
ولبعض أجزاء الحديث شواهد وطرق ، في مسلم وغيره ، ولا مجال لاستقصائها الآن ، وقد زاد نسبته في الدرّ (١ / ٢٣٥) لعبد بن حميد ، وابن مردويه والبيهقي في الأسماء عن أبي هريرة.
قوله «نحن أحق بالشكّ» : فيه أقوال كثيرة أحسنها ما قاله الخطابي : «ليس في قوله (نحن أحق بالشكّ من إبراهيم) اعتراف بالشكّ على نفسه ، ولا على إبراهيم ، لكن فيه نفي الشكّ عنهما بقول : إذا لم أشك أنا في قدرة الله تعالى على إحياء الموتى ، فإبراهيم أولى بأن لا يشكّ ، وقال ذلك على سبيل التواضع والهضم من النفس».
وانظر تفسير البغوي وابن كثير ، والطبري ، وقول الطحاوي في «مشكل الآثار» عقب حديث (رقم ٣٢٩) وغيره ، وابن قتيبة في «تأويل مختلف الحديث» (ص ٧٧ ـ ٧٩ / رقم ٦) ، والشوكاني في فتح القدير (١ / ٢٨١ ـ ٢٨٣).