«وإنّ اليهود لو تمنّوا الموت لماتوا ، ورأوا مقاعدهم من النّار ، ولو خرج الّذين يباهلون رسول الله صلىاللهعليهوسلم لرجعوا لا يجدون مالا ولا أهلا».
__________________
في الدلائل ، وانظر الدرّ (٦ / ٣٦٩).
وسيأتي (رقم ٧٠٤) نحو الشطر الأول دون الباقي.
وقال الحافظ : «هذا مما أرسله ابن عباس ، لأنه لم يدرك زمن قول أبي جهل ذلك ؛ لأن مولده قبل الهجرة بنحو ثلاث سنين». قلت : وهو مرسل صحابي فيقبل ، ويحمل على أنه سمعه من أبيه أو غيره من الصحابة أو من النبي صلىاللهعليهوسلم ، وقد رواه ابن مردويه. بسند ضعيف ـ كما قال الحافظ ـ من طريق علي بن عباس عن أبيه عن العباس بن عبد المطلب .. فذكره.
ولشطره الأول شاهد من حديث أبي هريرة ، وقد أخرجه مسلم (٢٧٩٧ / ٣٨) ، وأبو يعلى (رقم ٦٢٠٧) ، وغيرهما ، وسيأتي هنا (رقم ٧٠٣).
قوله خ خ يباهلون : من المباهلة : وهي الملاعنة ، وهي أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء فيقولوا لعنة الله على الظالم منّا.