عن ابن عبّاس قال : قال أبو جهل : لئن رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يصلّي عند الكعبة أتيته حتّى أطّأ (١) على عنقه ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لو فعل أخذته الملائكة عيانا ،
__________________
(١) في الأصل : «ألها» ، وهو تحريف أيضا ، والتصحيح من الرويات.
__________________
من قول ابن عباس ـ ، والطبري في تفسيره (١ / ٣٣٦) من طريق عبيد اللّه بن عمرو ـ مرفوعا كله ـ ، وأبو يعلى (رقم ٢٦٠٤) من طريق عبيد اللّه أيضا مرفوعا كله ، والبزار (رقم ٢١٨٩ ـ كشف) من طريق عبيد اللّه ـ دون المباهلة ـ مرفوعا ، وعزاه الحافظ لابن مردويه من طريق زكريا بن عدي عن عبيد اللّه بن عمرو ، كلاهما (يعني فرات ، وعبيد اللّه) عن عبد الكريم ـ به. وفرات هذا وثقه أحمد ، وابن معين ، وقال أبو حاتم : لا بأس به ، محله الصدق ، صالح الحديث ، وقال ابن عدي (٦ / ٢٠٥٠ ـ ٢٠٥١) : لم أر المتقدمين صرحوا بضعفه وأرجو أنه لا بأس به ، وذكره ابن حبان ، وابن شاهين في الثقات.
ورواه الطبري (٣٠ / ١٦٥) من طريق عبيد اللّه عن عبد الكريم ـ به كرواية البخاري.
وأخرجه الرافعي في أخبار قزوين (٣ / ٥٦) من طريق شيخ المصنف ـ به.
وذكره الهيثمي في المجمع (٦ / ٣١٤ ، ٨ / ٢٢٨) وقال : رجاله رجال الصحيح ، وعزاه لأحمد وأبي يعلى والبزار.
وذكره السيوطي في الدرّ (١ / ٨٩) عن ابن عباس عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال : لو أن اليهود تمنوا الموت لماتوا ولرأوا مقاعدهم من النار وعزاه لأحمد والبخاري ومسلم ـ ولم أره فيه ـ والترمذي والنسائي وابن مردويه وأبي نعيم.
وذكر في الدرّ (٢ / ٣٩) قصة المباهلة من قول ابن عباس وعزاها لعبد الرزاق والبخاري! والترمذي! والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه وأبي نعيم ـ