[٩٢] ـ أنا قتيبة بن سعيد ، نا عمرو ، أنا إسرائيل (١) ، عن سماك ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس في قول الله تعالى : (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) قال : هم الّذين هاجروا مع النّبيّ صلىاللهعليهوسلم من مكّة إلى المدينة.
__________________
(١) في الأصل : إسماعيل. والتصويب من تحفة الأشراف.
__________________
ـ والحديث أخرجه الطبري (٤ / ٢٩ ـ ٣٠) ، وابن أبي حاتم (رقم ١١٦١ ـ آل عمران) ، والحاكم في مستدركه (٤ / ٨٤) وصححه وأقره الذهبي ، من طرق عن سفيان ـ به.
وزاد السيوطي نسبته في الدرّ (٢ / ٦٤) للفريابي ، وعبد بن حميد وابن المنذر عن أبي هريرة موقوفا.
أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ٣٠١٠) ، وأبو داود (رقم ٢٦٧٧) ، وأحمد (٢ / ٣٠٢ ، ٤٠٦ ، ٤٤٨ ، ٤٥٧) ، وابن حبان (رقم ١٣٤ ـ الإحسان) ، وغيرهم من حديث أبي هريرة عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم قال : عجب اللّه من قوم يدخلون الجنة في السلاسل ، وفي لفظ : يقادون إلى الجنة في السلاسل وله شاهد من حديث أبي أمامة مرفوعا ، وقد أخرجه أحمد (٥ / ٢٤٩ ، ٢٥٦) وغيره.
وقال ابن جبان : والقصد في الخبر السبي الذي يسبيهم المسلمون من دار الشرك مكتّفين في السلاسل ، يقادون بها إلى دور الإسلام حتى يسلموا فيدخلوا الجنة.
انظر تتمة المقال على هذا الحديث في فتح الباري (٦ / ١٤٥ ، ٨ / ٢٢٥)
(٩٢) ـ إسناد جيد * تفرد به المصنف ، انظر تحفة الأشراف (٥٥٢١). ورجال إسناده ثقات غير سماك بن حرب فهو صدوق ، وروايته عن عكرمة خاصّة