غيركم» قال : وأنزلت هذه الآية (لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ) حتّى بلغ (وَاللهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ).
__________________
ـ وإسناده حسن ، رجاله ثقات غير عاصم بن بهدلة بن أبي النجود فهو : صدوق له أوهام ، أبو معاوية هو شيبان بن عبد الرحمن النحوي ، أبو النضر هو هاشم بن القاسم ، زرّ هو ابن حبيش ، وللحديث شواهد تشهد لصحته دون ذكر الآية ، وسيأتي ذكرها إن شاء الله تعالى.
والحديث أخرجه أحمد (١ / ٣٩٦) ، وابن أبي حاتم (رقم ١٢٢٦ ـ آل عمران) ، والبراز (رقم ٣٧٥ ـ كشف) ، وأبو يعلى (رقم ٥٣٠٦) وهو في المقصد العليّ (رقم ١٩٦) ، وابن حبان في صحيحه [(رقم ٢٧٤ ـ موارد) ، (رقم ١٥٣٠ ـ الإحسان)] ، والواحدي في «الأسباب» (ص ٨٨ ـ ٨٩) ، من طرق عن شيبان النحوي عن عاصم ـ به.
ورواه الطبري (٤ / ٣٦) من طريق نصر بن طريف (ضعيف جدا) ، وأبو نعيم في الحلية (٤ / ١٨٧) من طريق عكرمة بن إبراهيم (قال ابن معين : ليس بشيء) ، كلاهما عن عاصم بن أبي النجود ـ به.
وعزاه الزيلعي ثم الحافظ في «تخريج الكشاف» (رقم ٢٥٠) لابن أبي شيبة في مسنده من حديث عاصم ـ به.
وأخرجه الطبري (٤ / ٣٦) ، والوحدي (ص ٨٩) ، كلاهما من طريق ابن وهب ، والطبراني في الكبير (رقم ١٠٢٠٩) وعنه أبو نعيم في الحلية (٤ / ١٨٧) من طريق يحيى بن أيوب ، كلاهما عن عبيد الله بن زحر عن سليمان الأعمش عن زرّ عن ابن مسعود ـ به. وعبيد بن زحر فيه ضعف ، وقال عنه الحافظ : «صدوق يخطئ» ، ولكن الأعمش قد عنعن وهو موسوم بالتدليس ، ولا يعلم له سماع من زرّ ـ فيما أعلم ـ وإن كان أدركه بالسن ، ولذا قال العلّامة أحمد شاكر : «وأنا أخشى أن يكون قد سقط من هذا الإسناد (عن عاصم) ـ بين سليمان الأعمش وزرّ بن حبيش ، فإن الأعمش لم يذكر أنه يروي عن زرّ ، وإنما روايته عنه بواسطة ـ