__________________
والحديث أخرجه أحمد (٣ / ٣٢٥ ، ٣٤٩) ، من طريق ابن جريج والليث ـ فرّقهما ـ ، والحاكم في مستدركه (٣ / ٣٠١) وصححه على شرط مسلم!! وأقره الذهبي ـ من طريق الليث ـ ، والبيهقي في «الدلائل» (٣ / ١٥٣ ، ٤ / ١٤٤) من طريق الليث أيضا ، كلاهما (ابن جريج والليث) عن أبي الزبير ، وأبو يعلى (رقم ١٩٠٠) من طريق أبي سفيان طلحة بن نافع ، كلاهما عن جابر بن عبد الله ـ به. وقد صرّح أبو الزبير بالسماع عند أحمد (٣ / ٣٢٥) ، ورواه الطبراني في الكبير (ج ٢٥ / رقم ٢٦٥) فجعله من مسند أم مبشّر.
وله شاهد من حديث جابر عن أم مبشّر أنها سمعت النبي صلىاللهعليهوسلم يقول عند حفصة : «لا يدخل النار إن شاء الله ، من أصحاب الشجرة أحد الذين بايعوا تحتها». قالت : بلى يا رسول الله! فانتهرها. فقالت حفصة : (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها) [مريم : ٧١]. فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «قد قال الله عزوجل : (ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا) [مريم : ٧٢]».
وقد أخرجه مسلم (٢٤٩٦ / ١٦٣) ، وسيأتي هنا في التفسير (رقم ٣٤١) ، وأخرجه ابن ماجه (رقم ٤٢٨١) ، وأحمد (٦ / ٢٨٥ ، ٣٦٢ ، ٤٢٠) ، وأبو يعلى (رقم ٧٠٤٤) ، وابن سعد في الطبقات (٨ / ٣٣٦) ، والطبري في تفسيره (١٦ / ٨٥) ، والطبري في الكبير (٢٥ / رقم ٢٦٥ ، ٢٦٦ ، ٢٦٩) ، وابن أبي عاصم في السنة (رقم ٨٦٠ ، ٨٦١) ، والبيهقي في «الدلائل» (٤ / ١٤٣) ، وغيرهم. وعزاه السيوطي في الدرّ المنثور (٤ / ٢٨٢) لهناد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري وابن مردويه ، وقد جعله بعضهم من مسند حفصة.
وشاهد آخر من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه مرفوعا ... وفيه : «وما يدريك لعل الله أطّلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم». وفي رواية : «... فقد وجبت لكم الجنة» ، وقد أخرجه البخاري في صحيحه (رقم ٣٠٠٧) ، ومسلم (٢٤٩٤ / ١٦١) وأبو داود (رقم ٢٦٥٠) ، والترمذي (رقم ٣٣٠٥) ، وسيأتي هنا (رقم ٦٠٥) ، وأخرجه الحميدي (رقم ٤٩) ، وأحمد ـ