عن عبد الله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما من رجل له مال لا يؤدّي حقّ ماله ، إلّا جعل له طوقا في عنقه شجاع أقرع فهو يفرّ منه وهو يتبعه» قال : ثمّ قرأ مصداقه من كتاب الله : (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ) إلى قوله : (يَوْمَ الْقِيامَةِ).
__________________
ـ وزاد السيوطي نسبته في الدرّ (٢ / ١٠٥) لعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن مسعود مرفوعا مع ذكر الآية.
وللحديث شواهد كثيرة تشهد لصحته مرفوعا منها : ـ
ما أخرجه البخاري في صحيحه (رقم ١٤٠٣) ، والنسائي (رقم ٢٤٨٢) ، ومالك في الموطأ (١ / ٢٥٦ ـ ٢٥٧) ، وأحمد (٢ / ٢٧٩ ، ٣١٦ ، ٣٥٥ ، ٣٧٩ ، ٤٨٩ ، ٥٣٠) ، وأبو يعلى (رقم ٦٣١٩) ، وابن حبان في صحيحه (٥ / ١٠٥ ، ١٠٧ رقم ٣٢٤٣ ، ٣٢٤٧ ، ٣٢٥٠ ـ الإحسان) ، والبيهقي في سننه (٤ / ٨١) ، والبغوي في شرح السنة (رقم ١٥٦٠ ، ١٥٦١) ، وفي تفسيره (١ / ٣٧٨) وابن مردويه ـ كما في تفسير ابن كثير (١ / ٤٣٤) ـ وغيرهم من حديث أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، ولفظ البخاري : «من آتاه الله مالا فلم يؤدّ زكاته مثّل له يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان يطوّقه ثم يأخذ بلهزمتيه ـ يعني شدقيه ـ ثم يقول : أنا مالك ، أنا كنزك ، ثم تلا : «ولا يحسبن الذين يبخلون»» الآية [آل عمران : ١٨٠].
ما أخرجه ابن أبي شيبة ـ كما في المطالب (رقم ٣٥٦٨) ـ وابن جرير في تفسيره (٤ / ١٢٧) ، وغيرهما من حديث حجير بن بيان.
ما أخرجه أحمد (٢ / ٩٨ ، ١٣٧ ، ١٥٦) ، والنسائي (رقم ٢٤٨١) ، وغيرهما من حديث ابن عمر.
ما أخرجه مسلم (٩٨٨ / ٢٧ ، ٢٨) ، والنسائي (رقم ٢٤٥٤) ، وابن حبان (٥ / ١٠٥ رقم ٣٢٤٤ ـ الإحسان) ، وأحمد (٣ / ٣٢١) ، والدارمي (١ / ٣٨٠) ، وغيرهم من حديث جابر بن عبد الله.