عن جابر قال : عادني رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأبو بكر في بني سلمة يمشيان ، فوجداني لا أعقل ، فدعا بماء فتوضّأ ، ثمّ رشّ عليّ منه فأفقت فقلت : كيف أصنع في مالي يا رسول الله؟ فأنزل الله (يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ) ،
* * *
__________________
ـ وقد أخرجه الحاكم (٢ / ٣٠٣) وصححه من طريق عمر بن أبي قيس عن ابن المنكدر ـ به.
وزاد نسبته في الدرّ (٢ / ١٢٤ ـ ١٢٥) لعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وغيرهم عن جابر ـ به.
وسيأتي إن شاء الله تعالى هنا (رقم ١٥٤) طريق الجمع بين ما جاء في أن الآية «يُوصِيكُمُ اللهُ ...» وآية (يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ ...) نزلتا في قصة جابر.