__________________
ـ ومحمد بن جعفر هو الهذلي المعروف بغندر ، وإسرائيل هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعى.
وقد رواه الطبراني في الكبير (رقم ١٢٦٣٧) ، والسهمي في «تاريخ جرجان» (ص ٢١٢) ، كلاهما من طريق سالم الأفطس عن رزين الجرجاني عن سعيد بن جبير ـ به وفيه قصة ... وفيه قال ابن عباس نزلت يوم حنين (عند الطبراني خيبر وهو خطأ) لما فتح رسول الله صلىاللهعليهوسلم أصاب المسلمون من نساء أهل الكتاب لهن أزواج ... وفيه نزول الآية ، وفي بعض ألفاظه نكارة.
وقال الهيثمي في المجمع (٧ / ٣) : «رواه الطبراني في الكبير والأوسط ، ورزين الجرجاني لم أعرفه وبقية رجاله ثقات». قلت : (رزين) ترجمه في تاريخ جرجان ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ، والظاهر أنه ليس بذاك ، فقد أثبت سماع الضحاك بن مزاحم من ابن عباس ، مع أنه لم يلقه كما في التهذيب وغيره.
والحديث أخرجه الطبري (٥ / ٢) مختصرا من طريقين عن إسرائيل عن أبي حصين ـ به بلفظ : «كل ذات زوج إتيانها زنا إلّا ما سبيت» ، وليس فيه ذكر نزول الآية.
ورواه الحاكم (٢ / ٣٠٤) وصححه وأقره الذهبي ، وعنه البيهقي في سننه (٧ / ١٦٧) ، من طريق شعبة عن أبي حصين عن سعيد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال في هذه الآية «والمحصنات ...» كل ذات زوج ... فذكره مثل رواية الطبري.
وعزاه في الدرّ (٢ / ١٣٨) لابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس.
وقد روى نحوه عبد الرحمن الهمذاني في تفسير مجاهد (١ / ١٥١) من طريق شريك عن سالم الأفطس عن سعيد عن ابن عباس نحوه. وشريك فيه ضعف. ـ
* * *