عن ابن عبّاس ، أنّ عبد الرّحمن بن عوف ، وأصحابا له أتوا النّبيّ صلىاللهعليهوسلم بمكّة ، فقالوا : يا نبيّ الله ، إنّا كنّا في عزّ ونحن مشركون ، فلمّا آمنّا صرنا أذلّة ، فقال : «إنّي أمرت بالعفو ، فلا تقاتلوا القوم» فلمّا حوّله الله إلى المدينة أمر بالقتال فكفّوا ، فأنزل الله عزوجل (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ ، وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ ، وَآتُوا الزَّكاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ).
* * *
__________________
ـ ١٢٥) ، كلهم من طريق علي بن الحسن بن شقيق عن الحسين بن واقد ـ به.
وقال الحاكم في الموضعين : «صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه» ، وأقره الذهبي وفيه نظر لأن الحسين بن واقد من رجال مسلم ، فالأولى أن يقال : رجاله رجال الصحيح.
وزاد نسبته في الدرّ (٢ / ١٨٤) لابن أبي حاتم عن ابن عباس ـ به.
* * *