[١٣٥] ـ أنا أزهر بن جميل ، نا خالد بن الحارث ، نا شعبة ، عن المغيرة بن نعمان ، عن سعيد بن جبير ،
عن ابن عبّاس قال : اختلف أهل الكوفة في هذه الآية (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً) فرحلت إلى ابن عبّاس فسألته فقال : لقد نزلت في آخر ما نزلت ما نسخها شيء.
* * *
__________________
المجتبى مما ليس في السنن تأويل قول الله عزوجل (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها) ، كلهم من طريق منصور بن المعتمر السلميّ ، عن سعيد بن جبير ـ به ، وسيأتي (رقم ٣٩١) ، انظر تحفة الأشراف (٥٦٢٤).
(١٣٥) ـ * أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ٤٥٩٠) كتاب التفسير ، باب (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ) و (رقم ٤٧٦٣) باب (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ) ـ إلى قوله ـ (يَلْقَ أَثاماً) * وأخرجه مسلم في صحيحه : (رقم ٣٠٢٣ / ١٦ ، ١٧) كتاب التفسير* وأخرجه أبو داود في سننه : (رقم ٤٢٧٥) مختصرا ـ كتاب الفتن والملاحم ، باب في تعظيم قتل المؤمن* وأخرجه المصنف في المجتبى : (رقم ٤٠٠٠) كتاب تحريم الدم ، تعظيم الدم ، و (رقم ٤٨٦٤) كتاب القسامة ، ما جاء في كتاب القصاص من المجتبى مما ليس في السنن ، تأويل قول الله عزوجل (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها) كلهم من طريق شعبة عن المغيرة إلا أبا داود فمن طريق سفيان عن المغيرة بن النعمان ، عن سعيد بن جبير ـ به ، انظر تحفة الأشراف (٥٦٢١).