عن ابن عبّاس قال : من كفر بالرّجم فقد كفر بالقرآن من حيث لا يحتسب ، وذلك قول الله تعالى : (يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتابِ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ) فكان ممّا أخفوا الرّجم.
* * *
__________________
ـ وانظر تحفة الأشراف (رقم ٦٢٦٩). والإسناد الأول صحيح ، والثاني حسن لأن علي بن الحسين واقد المروزي : صدوق يهم ، وحمد بن عقيل بن خويلد ، قال عنه الحافظ : «صدوق حدّث من حفظه بأحاديث فأخطأ في بعضها ، وقد توبعا وباقي رجال الإسنادين ثقات ، شيخ المصنف في الإسناد الأول هو محمد ابن علي بن الحسن بن شقيق ، ويزيد هو ابن أبي سعيد النحوي.
وأخرجه أيضا الطبري في تفسيره (٦ / ١٠٣) ، وابن حبان [(رقم ١٥١١ ـ موارد) ، (٦ / ٣٠٢ رقم ٤٤١٣ ـ الإحسان)] ، والحاكم في مستدركه (٤ / ٣٥٩) وصححه ووافقه الذهبي ، كلهم من طريق الحسين بن واقد عن يزيد النحوى ـ به وعند ابن حبان : من كفر بالرجم فقد كفر بالرحمن ... وزاد نسبته في الدرّ (٢ / ٢٦٩) لابن الضريس ، وابن أبي حاتم عن ابن عباس.