__________________
(٥ / ٣٢٩ ، ٣٣٠) ، والطبري في تفسيره (٦ / ١٦٨ ـ ١٦٩) ، والبغوي في تفسيره (٢ / ٤١) ، كلهم من طريق مغيرة عن الشعبي عن عبادة ـ به.
وعزاه في الجامع وكنز العمال (رقم ٣٩٨٥١ ، ٣٩٨٥٢) للطبراني في الكبير والضياء في المختارة عن عبادة ـ به. ورواه الطيالسي (رقم ٥٨٧) ، ومن طريقه البيهقي في سننه (٨ / ٥٦) عن محمد بن أبان الجعفي عن علقمة ابن مرثد عن الشعبي عن عبادة مرفوعا بلفظ : «من أصيب بجسده بقدر نصف دينه فعفا كفر عنه نصف سيئاته ، وإن كان ثلثا أو ربعا فعلى قدر ذلك ..» وفي سنده محمد بن أبان شيخ الطيالسي ، وهو ضعيف.
وللحديث شاهد : أخرجه أحمد (٦ / ٤٤٨) ، والترمذي في جامعه (رقم ١٣٩٣) ، وابن ماجه في سننه (رقم ٢٦٩٣) ، والطبري في تفسيره (٦ / ١٦٨) ، والبيهقي في سننه (٨ / ٥٥) ، كلهم من طريق يونس بن أبي إسحاق عن أبي السفر سعيد بن يحمد عن أبي الدرداء مرفوعا بلفظ : «ما من رجل يصاب بشيء في جسده فيتصدق به إلّا رفعه الله به درجة وحط عنه به خطيئة» ، وسنده منقطع ، فإن أبا السفر لم يسمع أبا الدرداء.
وشاهد آخر : أخرجه أحمد (٥ / ٤١٢) عن رجل من أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم مرفوعا : من أصيب بشيء في جسده فتركه لله كان كفارة له» ، وسنده ضعيف.
وشاهد : أخرجه الطبري (٦ / ١٦٩) ، وأبو يعلى (رقم ٦٨٦٩) ، وابن مردويه ـ كما في تفسير ابن كثير (٢ / ٦٥) ـ وعزاه في الدرّ (٢ / ٢٨٨) لسعيد بن منصور ، عن عدي بن ثابت عن رجل : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «من تصدق بدم أو دونه كان كفارة له من يوم ولد إلى يوم تصدق» ، ـ