__________________
ـ قُلُوبُكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) عن محمد بن المثنى عن يحيى بن سعيد ـ به ، انظر تحفة الأشراف (رقم ١٧٣١٦). وذكر سبب النزول له حكم الرفع كما هو معلوم من علوم الحديث والمصطلح ، ولم ينفرد يحيى بن سعيد القطان بذكر سبب النزول ، فقد توبع كما سيأتي إن شاء الله تعالى.
فقد أخرجه ابن الجارود في المنتقى (رقم ٩٢٥) عن علي بن خشرم عن عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي عن هشام ـ به ، ولفظه : «أنزلت في قول الرجل بلى والله ، ولا والله» وسنده صحيح.
وأخرجه أبو داود (رقم ٣٢٥٤) ، والطبري في تفسيره (٢ / ٢٤١) ، وابن حبان في صحيحه [(رقم ١١٨٧ ـ موارد) ، (٦ / ٢٦٩ رقم ٤٣١٨ ـ الإحسان)] ، والبيهقي في سننه (١٠ / ٤٩) ، كلهم من طريق حسان ابن إبراهيم الكرماني عن إبراهيم الصائغ عن عطاء في اللغو في اليمين قال : قالت عائشة : إن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «هو كلام الرجل في بيته ، كلا والله ، وبلى والله» هكذا رواه حسان مرفوعا (وهو صدوق يخطئ).
وقد رواه ابن مردويه ـ كما في الإسعاف (١٩٣ ـ مخطوط) من طريق آخر عن إبراهيم الصائغ ـ به مرفوعا.
وقال أبو داود : «روى هذا الحديث داود بن أبي الفرات عن إبراهيم الصائغ موقوفا على عائشة ، وكذلك رواه الزهري ، وعبد الملك بن أبي سليمان ومالك ابن مغول ، وكلهم عن عطاء عن عائشة موقوفا» ا. ه. قلت : وداود ثقة كما في التقريب وغيره وقال الحافظ في التلخيص (٤ / ١٦٧) : «وصحح الدارقطني الوقف».
وكذا رواه مالك في الموطأ (٢ / ٤٧٧) ، والشافعي في المسند (٢ / ٧٤) ، ـ