يا رسول الله ، رضينا بالله ربّا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمّد نبيّا ، فقام ذلك الرّجل فقال : من أبي ، فقال : أبوك فلان قال : فنزلت (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ).
* * *
__________________
ـ وقوله تعالى (لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ) * وأخرجه مسلم في صحيحه : (رقم ٢٣٥٩ / ١٣٤ ، ١٣٥) كاملا وببعضه ـ كتاب الفضائل ، باب توقيره صلىاللهعليهوسلم وترك إكثار سؤاله عما لا ضرورة إليه أو لا يتعلق به تكليف وما لا يقع ونحو ذلك* وأخرجه الترمذي في جامعه (رقم ٣٠٥٦) ببعضه ، كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة المائدة* وأخرجه المصنف في الكبرى : كتاب الرقائق ، كلهم من طريق النضر بن شميل عن شعبة عن موسى بن أنس بن مالك الأنصاري ـ به ، انظر تحفة الأشراف (رقم ١٦٠٨ ، ١٦١٧).
ـ (تنبيه) هذا الحديث قد أورده الحافظ المزي في الموضع الثاني ذهولا منه وتكرارا كما نبه لذلك الحافظ في نكته الظراف.
قوله «خنين» : ضرب من البكاء دون الانتحاب ، وأصل الخنين : خروج الصوت من الأنف ، كالحنين من الفم.