[١٧٦] ـ أنا محمّد بن عبد بن المبارك ، نا يعقوب ، نا أبي ، عن صالح ، عن ابن شهاب قال : قال ابن المسيّب :
قال أبو هريرة : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «رأيت عمرو بن لحيّ الخزاعيّ يجرّ قصبة في النّار ، وكان أوّل من سيّب السّيوب».
* * *
__________________
ـ قوله «بحيرة ولا سائبة» : كانوا إذا تابعت الناقة بين عشر إناث لم يركب ظهرها ولم يجزّ وبرها ، ولم يشرب لبنها إلا ولدها أو ضيف ، وتركوها مسيّبة لسبيلها وسمّوها السائبة ، فما ولدت بعد ذلك من أنثى شقوا أذنها وخلّوا سبيلها وحرم منها ما حرم من أمّها وسموها البحيرة.
(١٧٦) ـ * أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ٤٦٢٣) بأطول من هذا ـ كتاب التفسير ، باب (ما جَعَلَ اللهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سائِبَةٍ وَلا وَصِيلَةٍ وَلا حامٍ) * وأخرجه مسلم في صحيحه : (رقم ٢٨٥٦ / ٥١) بأطول من هذا ـ كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها ، باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء ، كلاهما من طريق إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان ، عن الزهري ، عن سعيد ـ به ، انظر تحفة الأشراف (رقم ١٣١٧٧).
قوله «يجر قصبه» : القصب بالضم : المعى ، وجمعه : أقصاب ، وقيل : القصب : اسم للأمعاء كلها ، وقيل : هو ما كان أسفل البطن من الأمعاء.