__________________
ـ والحديث أخرجه أحمد [(٣ / ٤٧٣ ، ٤٧٣ ـ ٤٧٤) ، (٤ / ١٣٦ ـ ١٣٧)] ، والطيالسي (رقم ١٣٠٣) ، والطبري في تفسيره (٧ / ٥٦ ـ ٥٧ ، ٥٧) ، والحميدي (رقم ٨٨٣) ، وابن أبي حاتم ـ كما في تفسير ابن كثير (٢ / ١٠٩) ـ والطبراني في الكبير (ج ١٩ / رقم ٦٠٨ ـ ٦١٠ ، ٦١٣ ، ٦١٤ ، ٦١٩ ، ٦٢١ ، ٦٢٢) ، وابن حبان في صحيحه [(رقم ١٠٧٣ ـ موارد) ، (٧ / ٤٥٢ رقم ٥٥٨٦ ـ الإحسان)] ، والحاكم في مستدركه (٤ / ١٨١) وصححه ووافقه الذهبي ، والبيهقي في سننه (١٠ / ١٠) ، من طرق عن أبي إسحاق أو أبي الزعراء (بعضهم من طريق أبي إسحاق ، والبعض من طريق أبي الزعراء) عن أبي الأحوص عن أبيه ـ به. وطريق أبي إسحاق السبيعي صحيح أيضا ففي بعض طرقه أن الراوي عنه شعبة (كما عند الطيالسي وابن حبان وغيرهما) وهو قديم السماع ، ولا يروي إلا ما صرّح فيه بالسماع ، فأمنّا بذلك من تدليس أبي إسحاق واختلاطه.
وذكره الحكيم الترمذي في نوادر الأصول (ص ٨٦) : والحديث له ألفاظ متقاربة مطولا ومختصرا وفي بعض الروايات ما ليس في الأخرى.
وزاد السيوطي نسبته في الدرّ (٢ / ٣٣٧) لعبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي الأحوص عن أبيه ـ به.
قوله في بعض الروايات «صرم» : جمع صريم ، وهو الذي صرمت أذنه : أي قطعت ، والصّرم : القطع.
قوله : «تنتجها وافية أعناقها وآذانها» أي تولّدها وتلي نتاجها ، يقال : نتجت الناقة : إذا ولدت فهي منتوجة ، وإذا حملت فهي نتج ، ولا يقال : نتوج ، ونتجت الناقة أنتجها إذا ولّدتها ، والناتج للإبل كالقابلة للنساء. ـ