هذه الآية (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ) إنّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «إنّ القوم إذا رأوا المنكر فلم يغيّروه ، عمّهم الله بعقاب».
__________________
ـ في «مكارم الأخلاق (رقم ٧٩) ، والطحاوي في مشكل الآثار (٢ / ٦٢ ـ ٦٤) ، وابن حبان في صحيحه [(رقم ١٨٣٧ ، ١٨٣٨ ـ موارد) ، (رقم ٣٠٤ ، ٣٠٥ ـ الإحسان)] ، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (رقم ١٢٣ ، ١٢٤) ، والبيهقي في سننه (١٠ / ٩١) ، وابن الجوزي في نواسخ القرآن (ص ٣١٧) ، والذهبي في معجم الشيوخ الكبير (١ / ١٢١) ، وغيرهم من طرق عن قيس بن أبي حازم عن أبي بكر مرفوعا وموقوفا».
وزاد نسبته في الدرّ (٢ / ٣٣٩) لابن أبي شيبة والعدني وابن منيع في مسانيدهم ، والكجي في سننه ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والدارقطني في الأفراد ، وأبي الشيخ ، وابن مردويه ، والبيهقي في شعب الإيمان ، والضياء في المختارة عن قيس ـ به.
وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره (٢ / ١١٠) : «وقد روي هذا الحديث ... من طرق كثيرة عن جماعة كثيرة عن إسماعيل بن أبي خالد ـ به متصلا مرفوعا ، ومنهم من رواه عنه ـ به موقوفا على الصديق ، وقد رجح رفعه الدارقطني وغيره» ا. ه.
وقد نقل كلامه هذا العلّامة الشيخ الألباني في الصحيحة (رقم ١٥٦٤) وفيه : «وقد رجح وقفه الدارقطني وغيره»!! ، ولعل هذا في النسخة التي نقل منها شيخنا الألباني أما في النسخة المطبوعة لدينا (رفعه) ، ثم تعقب الشيخ الألباني الحافظ ابن كثير فيما ذكره ، مستدلا بنقل الضياء المقدسي في آخر الحديث من كتابه المختارة ، ثم بنى عليه أن الدارقطني رجح المرفوع. ـ