[١٩٠] ـ أنا عتبة بن عبد الله ، أنا سفيان ، عن أيّوب ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس قال : رأيت النّبيّ صلىاللهعليهوسلم يسجد في ص (أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ).
__________________
ـ صلىاللهعليهوسلم مأمورا بالاقتداء بالأنبياء ، ونحن نقتدي بالنبي صلىاللهعليهوسلم.
وانظر ما سيأتي (رقم ١٩٠ ، ٤٥٨) ، وفي الباب عن أبي سعيد الخدري.
(١٩٠) ـ * أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ١٠٦٩) كتاب سجود القرآن ، باب سجدة ص و (رقم ٣٤٢٢) كتاب أحاديث الأنبياء ، باب (وَاذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ) ـ إلى قوله ـ (وَفَصْلَ الْخِطابِ) ـ كلاهما بزيادة* وأخرجه أبو داود في سننه : (رقم ١٤٠٩) كتاب الصلاة ، باب السجود في ص* وأخرجه الترمذي في جامعه : (رقم ٥٧٧) أبواب الصلاة ، باب ما جاء في السجدة في ص ، كلهم من طريق أيوب بن أبي تميمة ، عن عكرمة ـ به ، انظر تحفة الأشراف (رقم ٥٩٨٨) ، وقال الترمذي : «حديث حسن صحيح».
ولفظ البخاري وغيره : «ص ليس من عزائم السجود ، وقد رأيت النبي صلىاللهعليهوسلم يسجد فيها».
وقد أخرجه أيضا أحمد (١ / ٢٧٩ ، ٣٦٠) ، وابن خزيمة في صحيحه (رقم ٥٥٠) ، والطبراني في الكبير (رقم ١١٨٦٤ ، ١١٨٦٥) ، كلهم من طريق أيوب عن عكرمة ـ به.
وله طرق غير هذا ، وانظر ما سبق (رقم ١٨٩) ، وأحمد (١ / ٣٦٤) ، والطبراني في الكبير (رقم ١١٠٣٥ ـ ١١٠٣٧ ، ١١٠٩٦) ، وما سيأتي هنا (رقم ٤٥٨) ، وانظر الدرّ (٣ / ٢٨) فقد زاد نسبته لسعيد بن منصور ، ـ