__________________
ـ كثرة ما روى مما لا أصل له ، لا يجوز الاحتجاج به بحال» ، والظاهر أن المناكير في حديثه من الراوي عنه ، ولذا قال عنه الحافظ : «لا بأس به» كما في التقريب ، وباقي رجال الإسناد ثقات ، شيخ المصنف هو الفلّاس ، ويحيى هو ابن سعيد القطان ، وسفيان هو الثوري ، وللحديث طريق عن ابن عباس يأتي ذكره إن شاء الله تعالى.
والأثر أخرجه أيضا الطبري في تفسيره (٨ / ١٣) ، والنحّاس في ناسخه (ص ١٧٨) ، والحاكم في المستدرك (٤ / ٢٣٣) وصححه ووافقه الذهبي ، من طرق عن الثوري عن هارون ـ به.
ولفظ الطبري : «جادل المشركون المسلمين فقالوا : ما بال ما قتل الله لا تأكلونه ، وما قتلتم أنتم أكلتموه! وأنتم تتبعون أمر الله! فأنزل الله (وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ) إلى آخر الآية».
وأخرجه أبو داود في سننه (رقم ٢٨١٨) ، وابن ماجه (رقم ٣١٧٣) ، والطبري (٨ / ١٣ ، ١٤) ، وابن أبي حاتم ـ كما ذكر ابن كثير (٢ / ١٧٢) ـ ، والحاكم في المستدرك (٤ / ١١٣ ، ٢٣١) وصححه على شرط مسلم وأقره الذهبي ، والبيهقي في سننه (٩ / ٢٤١) ، من طرق عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس نحوه ، وقال الحافظ ابن كثير : «وهذا إسناد صحيح». قلت : رجاله ثقات رجال الصحيح ، ولكن في رواية سماك عن عكرمة اضطراب ، ويشهد لها الطريق السابق.
وأخرجه أبو داود في سننه (رقم ٣٨١٩) ، والترمذي (رقم ٣٠٦٩) وحسنه ، والطبري في تفسيره (٨ / ١٤ ، ١٥) ، والبزار ـ كما في تفسير ابن كثير (٢ / ١٧٢) ـ ، والطبراني في الكبير (رقم ١٢٢٩٥) ، والبيهقي في سننه (٩ / ٢٤٠) ، كلهم من طريق عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير