أنواط كما للكفّار ذات أنواط ، وكان الكفّار ينوطون سلاحهم بسدرة ويعكفون حولها ، فقال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : «الله أكبر ، هذا كما (١) قالت بنوا إسرائيل : (اجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ) إنّكم تركبون سنن الّذين من قبلكم».
__________________
(١) في الأصل «لما» ، وهو محتمل ، وما أثبتناه في باقي الروايات.
__________________
ـ ١٨٣٥ ـ موارد) ، (٨ / ٢٤٨ رقم ٦٦٦٧ ـ الإحسان) ، وابن أبي عاصم في السنة (رقم ٧٦) ، والطبراني في الكبير (رقم ٣٢٩٠ ـ ٣٢٩٤) ، والبغوي في تفسيره (٢ / ١٩٤ ـ ١٩٥) ، من طرق عن الزهري عن سنان بن أبي سنان الديلي عن أبي واقد ـ به.
وزاد نسبته في الدرّ (٣ / ١١٤) لابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ وابن مردويه عن أبي واقد ـ به.
وفي الباب عن كثير بن عبد اللّه بن عمرو بن عوف المزني نحو حديث الباب ، وسنده ضعيف وقد أخرجه ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه ، وانظر مجمع الزوائد (٧ / ٢٤) ، والدرّ المنثور.
[فائدة] : وقع في أكثر الروايات حنين كما عند المصنف هنا ، وفي بعض الروايات خيبر ، والراجح الأول ، لأنه جاء صريحا في روايات بأن ذلك كان بعد فتح مكة ، وأنهم خرجوا قبل هوازن ، إذا تبين هذا ؛ فرواية خيبر هذه فيها تحريف من النسّاخ أو غيرهم ، واللّه سبحانه وتعالى أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب.
قوله ذات أنواط : هي اسم شجرة بعينها كانت للمشركين ينوطون بها سلاحهم : ـ