[٢٤٢] ـ أنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم ، نا عمّي ، نا أبي ، عن صالح ، عن ابن شهاب ، حدّثني أنس بن مالك أنّه قال : لما أفاء الله على رسوله ما أفاء من أموال يقولون ـ يوم حنين ـ طفق رسول الله صلىاللهعليهوسلم يعطي رجالا من قريش المائة من الإبل ، فقال رجل من الأنصار : يغفر الله لرسول الله ، يعطي رجالا من قريش ، ويتركنا ، وسيوفنا تقطر من دمائهم؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّي لأعطي رجالا حديث عهدهم بالكفر ، فأتألّفهم ، أولا ترضون أن يذهب النّاس بالأموال ، وترجعون إلى رحالكم برسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ فو الله لما تنقلبون خير ، خير ممّا ينقلبون به» قالوا : بلى يا رسول الله قد رضينا.
مختصر
__________________
ـ والمؤنث الثلاثي إذا صغّر ألحق في تصغيره الهاء.
قوله : «كثّ اللحية» : الكثاثة في اللحية : أن تكون غير رقيقة ولا طويلة ولكن فيها كثافة ، وجمعها كثّ بالضم.
قوله : «مشرف الوجنتين» : بسكون الشين أي مرتفعهما.
قوله : «ناتئ الجبين» : أي بارز الجبين.
قوله : «ضئضئي» الضئضئ : الأصل أو المعدن أو النسل.
(٢٤٢) ـ * أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ٧٤٤١) مختصرا جدا ـ كتاب التوحيد ، باب قول الله تعالى : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ) بقوله «اصبروا حتى تلقوا الله ورسوله فإني على الحوض» * وأخرجه مسلم في ـ