__________________
ـ والحديث أخرجه أيضا أحمد في مسنده (٤ / ١٨٣) ، وابن نصر المروزي في السنة (رقم ١٨) ، وابن أبي عاصم في «السنة» (رقم ١٨) ، وأبو الشيخ في «الأمثال» (رقم ٢٨٠) ، من طرق عن بقية بن الوليد عن بحير بن سعد ـ به.
وأخرجه أحمد (٤ / ١٨٢ ـ ١٨٣) ، والطبري في تفسيره (١ / ٥٨) ، وابن أبي حاتم في تفسيره (رقم ٣٣ ـ سورة الفاتحة) ، وابن نصر (رقم ١٦ ، ١٧) ، وابن أبي عاصم (رقم ١٩) ، والرامهرمزي في «الأمثال» (رقم ٣) ، والحاكم في مستدركه (١ / ٧٣) وصححه ووافقه الذهبي ، من طرق عن معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن النواس بن سمعان ـ به وسياقه أتم وفيه زيادة : «فالصراط الإسلام ، والستور حدود الله ، والأبواب المفتحة محارم الله ، وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله ، والداعي من فوق ؛ واعظ الله في قلب كل مسلم».
وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره (١ / ٢٨) : «وهو إسناد حسن صحيح والله أعلم».
وذكره السيوطي في الدرّ (١ / ١٥) وزاد نسبته لابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في «شعب الإيمان» عن النواس بن سمعان ـ به. وانظر «مشكل الآثار» للطحاوى (٢ / ٤٢٣) ، (٣ / ٣٥ ، ٣٦) ، «والشريعة» للآجري (ص ١١ ، ١٢).
وللحديث شاهد من حديث ابن مسعود نحوه ، وقد عزاه في المشكاة (١٩١) لرزين ، وانظر «الشريعة» للآجري. ـ