__________________
ـ فضيل سمعه من أبيه وعمارة بن القعقاع ـ كما هاهنا عند المصنف ، وفي تحفة الأشراف ـ ، فأبدل الناسخ حرف العطف (و) ب (عن) ، والله أعلم.
وزاد نسبته في الدرّ (٣ / ٣١٠) لابن المنذر وأبي الشيخ وابن مردويه والبيهقي عن أبي هريرة.
ورواه البزار (رقم ٣٥٩٣ ـ كشف) مختصرا بسند ضعيف عن أبي هريرة ، وقال الحافظ في مختصر زوائد البزار (رقم ٢٣٠٨ ـ مخطوط) : «في إسناده مجهول» ، وذكره الهيثمي في المجمع (١٠ / ٢٧٧) وقال : «رواه البزار وفيه من لم أعرفهم» ، قلت : وفي سنده عمر بن حماد بن سعيد الأبحّ ، قال البخاري عنه : «منكر الحديث» ، وقال ابن حبان في المجروحين (٢ / ٨٧) : «كان ممن يخطئ لم يكثر خطؤه حتى استحق الترك ، ولا اقتصر منه على ما لم ينفك منه البشر حتى لا يعدل به عن العدالة ، فهو عندي ساقط الاحتجاج فيما انفرد به» ، وقال ابن عدي في الكامل (٥ / ١٧٠٥) : «وفي بعض ما يرويه عن سعيد بن أبي عروبة إنكار» ، وانظر الميزان (٣ / ١٩١ ، ٢٠٠) ، ولسانه (٤ / ٣٠١) ، وفيهما خلاف في النقل عن ابن حبان.
ورواه أبو داود في سننه (رقم ٣٥٢٧) ، والطبري في تفسيره (١١ / ٩٢) ، وهنّاد بن السري في «الزهد» (رقم) ، وأبو نعيم في الحلية (١ / ٥) ، وعبد الله المقدسي في «المتحابين» (رقم ٥٥) ، وإسحاق بن راهويه في مسنده والطيالسي والبيهقي في «شعب الإيمان» وابن مردويه في تفسيره والواحدي في الوسيط ـ كما في تخريج الكشاف للزيلعى (ص ٢٨٨ ، ٢٨٩ ـ مخطوط) ـ كلهم من طريق عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن عمر بن الخطاب نحوه ، وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره (٢ / ٤٢٤) : «وهذا أيضا إسناد جيد ألّا أنه منقطع بين أبي زرعة وعمر بن الخطاب ، والله أعلم» ، وهو كما قال رحمهالله تعالى. ـ