__________________
(٣ / ٩٨) ، كلهم من حديث نوح بن قيس ، عن عمرو بن مالك النكري ، عن أبي الجوزاء أوس بن عبد الله الربعي ـ به.
وقال الحاكم : «صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وقال عمرو بن علي : لم يتكلم أحد في نوح بن قيس الطاحي بحجة وله أصل من حديث سفيان الثوري» ووافقه الذهبي وقال : «هو صدوق خرج له مسلم».
وقال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند (رقم ٢٧٨٤) : «إسناده صحيح».
وقد أعله الترمذي فقال : «وروى جعفر بن سليمان هذا الحديث عن عمرو بن مالك ، عن أبي الجوزاء نحوه ولم يذكر فيه عن ابن عباس ، وهذا أشبه أن يكون أصح من حديث نوح».
وكذا أعله ابن كثير في تفسيره (٢ / ٥٥٠ ، ٥٥١) فقال : «حديث غريب جدا ... وهذا الحديث فيه نكارة شديدة ، وقد رواه عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان ، عن عمرو بن مالك ـ النكري ـ أنه سمع أبا الجوزاء يقول .. فالظاهر أنه من كلام أبي الجوزاء فقط ليس فيه لابن عباس ذكر».
وزيادة الثقة مقبولة ، ولم يخالفه من هم أولى منه (صفة أو عددا) فالحديث حسن والله أعلم.
والحديث زاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٤ / ٩٦ ـ ٩٧) لسعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن خزيمة وابن مردويه من طريق أبي الجوزاء عن ابن عباس ـ به.
وله شاهد من حديث مروان بن الحكم مختصرا ، أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره (١٤ / ١٨) وهو مع كونه مرسلا ، في إسناده رجل لم يسم.
وشاهد آخر من حديث سهل بن حنيف ، أخرجه ابن مردويه وانظر الدر المنثور (٤ / ٩٧).