وإتقانه ، ويعتمد قوله في الجرح والتعديل» (١)
٩ ـ قال الحافظ ابن طاهر (ت ٥٠٧) : «سألت سعد بن علي الزنجاني عن رجل ، فوثقه ، فقلت : قد ضعفه النسائي!! فقال : يا بني! إن لأبي عبد الرحمن شرط في الرجال أشد من شرط البخاري ومسلم. فقال الذهبي : صدق ؛ فإنه ليّن جماعة من رجال صحيحي البخاري ومسلم.» (٢)
١٠ ـ وقال المؤرخ عبد الكريم الرافعي (ت ٦٢٣) في التدوين : النسائي ... صاحب الكتاب المعروف بالسنن ، وفيه دلالة واضحة على وفور علمه وحسن ترتيبه وتلخيصه وقوة نظره في استنباط المعاني التي تفصح عنها تراجم الأبواب» (٣).
١١ ـ قال المزي (ت ٧٤٢) : «أحد الأئمة المبرّزين والحفاظ المتقنين والأعلام المشهورين طاف البلاد ...» (٤)
١٢ ـ افتتح الذهبي (ت ٧٤٨) ترجمته بالثناء عليه فقال : «الإمام الحافظ الثبت ، شيخ الإسلام ، ناقد الحديث ... كان من بحور العلم مع الفهم والإتقان والبصر ونقد الرجال ، وحسن التأليف ، .... جال في طلب العلم .... ورحل إليه الحفاظ ، ولم يبق له نظير في هذا الشأن .... ولم يكن أحد في رأس
__________________
(١) الإرشاد في معرفة علماء البلاد (١ / ٤٣٦).
(٢) السير (١٤ / ١٣١).
(٣) التدوين في ذكر أهل العلم بقزوين (٢ / ١٩٧).
(٤) التهذيب (١ / ٣٢٩).