عن ابن عبّاس ، في (وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ) قال : حين أسرى به. قال : (وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ) قال : هي شجرة الزّقّوم.
[٣١٢] ـ أخبرنا محمد بن منصور ، نا سفيان ، عن عمرو ، سمع عكرمة يحدّث ، عن ابن عبّاس ، في قوله : (وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ) قال : هي شجرة الزّقّوم. (وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ) قال : رؤيا عين رآها النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ليلة أسري به.
* * *
__________________
ـ وقد عزاه في الدر المنثور (٤ / ١٩١) لعبد الرزاق وسعيد بن منصور وأحمد والبخاري والترمذي والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وابن مردويه والبيهقي في «الدلائل» عن ابن عباس ـ به.
(٣١٢) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب مناقب الأنصار ، باب المعراج (رقم ٣٨٨٨) وكتاب التفسير ، باب «وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس (رقم ٤٧١٦) وكتاب القدر ، باب «وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس» (رقم ٦٦١٣) ، وأخرجه الترمذي في جامعه : كتاب تفسير القرآن ، باب «ومن سورة بني إسرائيل» (رقم ٣١٣٤) كلاهما من طريق عمرو بن دينار ، عن عكرمة ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ٦١٦٧).