[٣١٦] ـ أنا محمد بن بشّار ، نا محمد بن جعفر ، نا شعبة ، عن سلمة بن كهيل ، قال : سمعت أبا الزعراء ، قال :
[عن] عبد الله [في قصّة ذكرها ، قال :] أوّل شافع يوم القيامة [جبرائيل عليهالسلام] روح القدس ، ثمّ إبراهيم [خليل الرّحمن] عليهالسلام ، [ثمّ موسى أو عيسى ـ قال أبو الزّعراء : لا أدري أيّهما
__________________
(٣١٦) ـ ضعيف* تفرد به المصنف ، ورجاله ثقات رجال الشيخين سوى أبي الزعراء وهو عبد الله بن هانئ وقد وثقه العجلي وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال ابن سعد في الطبقات : كان ثقة ، وقال عنه البخاري : لا يتابع في حديثه ، وقال ابن المدينى وغيره : لم يرو عنه إلا سلمة ، والحديث بهذا اللفظ منكر شاذ ، والمحفوظ أن النبي صلىاللهعليهوسلم هو أول شافع ، كما في الصحيح وغيره ، وقال الذهبي في الميزان : «والمعروف أنه عليه الصلاة والسّلام أول شافع قاله البخاري».
وأخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره (١٥ / ٩٧) في قصة ، والطبراني في الكبير (ج ٩ / ص ٤١٣ / رقم ٩٧٦٠ ، ٩٧٦١) من طريقين مطولا ، والحاكم في مستدركه (٤ / ٥٩٨ ـ ٦٠٠) مطولا وصححه على شرط الشيخين وتعقبه الذهبي بقوله : «ما احتجا بأبي الزعراء» ، ثلاثتهم من حديث سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء ـ به. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠ / ٣٣٠) : «رواه الطبراني وهو موقوف مخالف للحديث الصحيح وقول النبي صلىاللهعليهوسلم : أنا أول شافع».
وزاد السيوطي في الدر المنثور (٤ / ١٩٨) نسبته لابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن مسعود ـ به.
[تنبيه] : العجلي وابن حبان وابن سعد معروفون بتساهلهم في التوثيق.