المتقدمين] قال : «مصنّف النسائي أشرف المصنّفات كلّها ، وما وضع في الإسلام مثله».
٤ ـ وقال المؤرخ عبد الكريم الرافعي (ت ٦٢٣) في التدوين (٢ / ١٩٧) : «.... النسائي ، صاحب الكتاب المعروف بالسنن ، وفيه دلالة ظاهرة على وفور علمه وحسن ترتيبه وتلخيصه ، وقوة نظرة في استنباط المعاني التي تفصح عنها تراجم الأبواب».
٥ ـ روى القاسم بن يوسف التجيبي (ت ٧٣٠) في برنامجه (ص ١١٦) : عن ابن الأحمر ، عن شيخه يونس بن عبد الله القاضي أنه كان يفضل سنن النسائي على كتاب البخاري ، واحتجّ بأن قال : من صرّح باشتراط الصحة فقد جعل للجدال موضعا فيما أدخل ، وجعل لمن لم يستكمل الإدراك سببا إلى الطعن على ما لم يدخل».
٦ ـ قال القاسم بن يوسف التجيبي في برنامجه (ص ١١٦) : «وهذا الكتاب ... أحد الكتب المعتمدة المشتهرة لأئمة الحديث رحمهمالله ، وقد انتقاه مصنفه ، وانتقى رجال إسناده ، فكان يترك الإسناد العالي إذا وقع في قلبه منه شيء ، ويأتي بالإسناد الذي ليس في قلبه منه شيء ، وإن كان نازلا.»
٧ ـ وذكر التجيبي كذلك في برنامجه (ص ١١٧) عن أبي علي الحسن بن الخضر الأسيوطي أنه قال : «رأيت» النبي صلىاللهعليهوسلم في المنام وبين يديه كتب كثيرة منها كتاب السنن للنسوي ،