(وَلا تُخافِتْ بِها) أصحابك فلا يسمعون (وَابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً).
[٣٢١] ـ أنا هارون بن إسحاق ، نا عبدة ، عن هشام ، عن أبيه.
وأنا شعيب بن يوسف ، قال : نا يحيى ، عن هشام بن عروة قال : أخبرني أبي ، عن عائشة ، في قوله جلّ وعزّ (وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها) : نزلت في الدّعاء.
__________________
(أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ) (رقم ٧٤٩٠) ، وباب قول الله تعالى : (وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) (رقم ٧٥٢٥) وباب قول النبي صلىاللهعليهوسلم : «الماهر بالقرآن مع سفرة الكرام البررة» ، «وزينوا القرآن بأصواتكم» (رقم ٧٥٤٧) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الصلاة ، باب التوسط في القراءة في الصلاة الجهرية بين الجهر والإسرار إذا خاف من الجهر مفسدة (٤٤٦ / ١٤٥) وأخرجه الترمذي في جامعه : كتاب تفسير القرآن ، باب «ومن سورة بني إسرائيل» (رقم ٣١٤٥ ، ٣١٤٦) وأخرجه المصنف في سننه : كتاب الافتتاح ، قوله عزوجل (وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها) (رقم ١٠١١ ، ١٠١٢) كلهم من طريق جعفر بن إياس أبي بشر اليشكري ، عن سعيد بن جبير ـ به ..
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ٥٤٥١).
قوله : «تخافت» أي تضعف الصوت وتسكن ، والخفت ضد الجهر.
(٣٢١) ـ صحيح* تفرد به المصنف من هذا الوجه ، تحفة الأشراف (رقم ١٧٠٩٤ ، ١٧٣٣٢). وإسناده صحيح ، وقد أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ـ