.................................................................................................
______________________________________________________
البدل ، بدلالة لفظ «كل» أو «أيّ» أو نحوهما ويكون العموم لفظيا بخلاف مثل (أَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ) ، فإن تعلّق الحلية لكل بيع بعد إحراز مقدمات الإطلاق ، بدلالة العقل ، لا بدلالة اللفظ.
ولكن لا يخفى ما فيه فإنّ نسبة انّ المتكلم قد ذكر حلية كل بيع في مثل أحل الله كل بيع ، لا يتوقف على جريان مقدمات الحكمة في المدخول ، بخلاف قوله (أَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ) ، فإنّه لا يصح نسبة تفهيم العموم إلى الله سبحانه وتعالى إلّا بملاحظة تمامية مقدمات الحكمة.