علومهم عليهمالسلام .
الفصل الثاني : في بيان كونهم أعلم وأعبد وأصلح وأزهد وأورع وأتقى وأصدق وأعدل وأوثق وأسخى وأشجع من كلّ جهة ، مسلّمين في ذلك ، فائقين على غيرهم بذلك ، بحيث يستفاد منه عصمتهم ، وفيه بيان نبذ من أدّلة عصمتهم عليهمالسلام .
الفصل الثالث : في بيان تشابههم أيضاً بالنبيّ صلىاللهعليهوآله ومعظم الأنبياء والأوصياء والصدّيقين والأولياء في سائر الصفات من الأخلاق والأطوار ، ومحاسن السجيّات والتقيّة ، والصبر والكتمان والمداراة ، وأمثال هذه الحالات ، حتّى صدور المعجزات والكرامات ، والإخبار بالمغيّبات ، وكون بعضهم من ذرّيّة بعضٍ من غير مدخليّة أجنبيٍّ .
الفصل الرابع : في بيان نبذ من حقوقهم على المسلمين ، وخدماتهم ، لاسيّما عليّ عليهالسلام ، للّه ولرسوله صلىاللهعليهوآله ، وفي ترويج الدين ، وورود المدح والبشرى ، ووفور المحبة والرضا من اللّه ورسوله صلىاللهعليهوآله فيهم ، وتصدّي النبيّ صلىاللهعليهوآله بنفسه لتربيتهم ، ونهاية حمايته ورعايته لهم ، وإيجاب اللّه لهم (١) على الخلق مودّتهم ، حتّى جعل ذلك أجر حقوق رسوله صلىاللهعليهوآله ، وتصريح النبيّ صلىاللهعليهوآله بأنّهم بمنزلة نفسه ، ومخلوقون (٢) معه من نور واحد ، وطينة واحدة ، وأنّ حربهم حربه ، وسلمهم سلمه ، وأذاهم أذاه ، وأمثال ذلك ممّا لا يبقى به شكّ ولا شُبهة في أنّ بينهم وبين (غيرهم من) (٣) الأصحاب بل
__________________
(١) لم ترد في «م» .
(٢) في النسخ : «مخلوقين» .
(٣) ما بين القوسين لم يرد في «ن» .