كان عند أبي عبداللّه الصادق عليهالسلام جماعة من أصحابه ، منهم : حمران بن أعين (١) ، ومحمّد بن النعمان (٢) ، وهشام بن سالم (٣) ، وجماعة فيهم هشام ابن الحكم وهو شابّ ، فقال أبو عبداللّه عليهالسلام : «ياهشام ، ألا تخبرني كيف صنعت بعمرو بن عُبيد (٤) ؟ وكيف سألته» ؟
__________________
مولانا الرضا عليهالسلام بحنوطه وكفنه وجميع ما يحتاج إليه ، وأمر مواليه أن يحضروا جنازته ، وأن يدفن بالبقيع .
انظر رجال الكشي : ٣٨٥ / ٧٢٠ ، الخلاصة : ٢٩٧ / ١١٠٤ ، جامع الرواة ٢ : ٣٦٠ .
(١) حمران بن أعين الشيباني ، ثقة جليل بالاتفاق ، من أصحاب الإمام الباقر والصادق عليهماالسلام وعدّه الكاظم عليهالسلام من حواريه ، وأحد حملة القرآن ، ومن أكابر الشيعة المفضّلين الذين لا يشك فيهم .
انظر : رجال الكشي ١٧٦ / ٣٠٣ و٣٠٤ ، رجال بحر العلوم ١ : ٢٢٢ ـ ٢٢٧ ، جامع الرواة ١ : ٢٧٨ ، أعيان الشيعة ٦ : ٢٣٤ ، مجمع الرجال ٢ : ٢٣٤ ـ ٢٣٨ .
(٢) محمّد بن علي بن النعمان البجلي الأحول ، يكنّى أبا جعفر ، ويلقّب بمؤمن الطاق ، من أصحاب السجّاد والباقر والصادق والكاظم عليهمالسلام . ثقة جليل بالاتفاق ، وكان متكلّماً حاضر الجواب ، وله كتب منها : كتاب الإمامة ، والمعرفة ، والرّد على المعتزلة .
انظر : الفهرست للشيخ الطوسي ٢٠٧ / ٥٩٤ ، مجمع الرجال ٦ : ٧ ، جامع الرواة ٢ : ٢٠٨ .
(٣) هشام بن سالم الجواليقي الجعفي ، مولى بشر بن مروان أبو الحكم ، عدّوه من أصحاب الصادق والكاظم عليهماالسلام ، ثقة جليل بالاتفاق ، وهو أوّل من دخل على موسى بن جعفر عليهماالسلام بعد وفاة أبيه واطّلع على إمامته وأخبر أصحابه ، وصرف الناس عن عبداللّه الأفطح ، وله كتب منها : كتاب الحج ، والتفسير ، والمعراج .
انظر : رجال الكشي : ٢٨١ / ٥٠١ ، رجال النجاشي ٤٣٤ / ١١٦٥ ، الفهرست للشيخ الطوسي ٢٥٧ / ٧٨٢ ، جامع الرواة ٢ : ٣١٤ ، معجم رجال الحديث ٢٠ : ٣٢٤ / ١٣٣٦١ .
(٤) عمرو بن عُبيد بن باب ، يكنّى أبا عثمان ، مولى بني تميم ، كان شيخ المعتزلة