ما أخاف عليكم زهرة الدنيا» (١) .
وسيأتي أمثاله في المقالة السادسة من المقصد الثاني .
وروى السيوطي أيضاً من الكتاب الكبير ، وكتاب الإبانة للسجزي عن أبي الأعور السلمي (٢) ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : «إنّما أخاف على اُمّتي ثلاثاً : شحّاً مطاعاً ، وهوىً متّبعاً ، وإماماً ضالاًّ» (٣) .
ومن كتب كثيرة منها : مسند ابن حنبل ، وكتاب شعب الإيمان ، وكتاب المختارة للضياء المقدسي (٤) ، وكتاب الكامل لابن عدي وغيرها ،
__________________
(١) صحيح البخاري ٨ : ١١٣ .
(٢) هو عمرو بن سفيان بن عبد شمس بن سعد بن قائف ، يكنّى أبا الأعور ، من أعيان أصحاب معاوية ، وعليه كان مدار الحرب بصفين ، وكان من أشدّ مَن عند معاوية على عليّ عليهالسلام.
انظر : الاستيعاب ٣ : ١١٧٨ / ١٩٢٠ ، و٤ : ١٦٠٠ / ٢٨٤٩ ، اُسد الغابة ٣ : ٧٢٩ / ٣٩٤٠ ، و٥ : ١٥ / ٥٦٨٥ ، الجرح والتعديل ٦ : ٢٣٤ / ١٢٩٦ .
(٣) أورده ابن عبدالبرّ في الاستيعاب ٣ : ١١٧٨ / ١٩٢ ، وابن الأثير في اُسد الغابة ٣ : ٧٢٩ / ٣٩٤٠ ، وأبو حاتم الرازي في الجرح والتعديل ٦ : ٢٣٤ / ١٢٩٦ ، جامع الأحاديث ٣ : ٢٠١ / ٨١٥٢ .
(٤) هو محمّد بن عبدالواحد بن أحمد بن عبدالرحمن ، يكنّى أبا عبداللّه ، صاحب التصانيف ، من كتبه فضائل الأعمال ، الأحكام ، الأحاديث المختارة ، ولد سنة ٥٦٩ هـ ، ومات سنة ٦٤٣ هـ .
انظر : سير أعلام النبلاء ٢٣ : ١٢٦ / ٩٧ ، الوافي بالوفيات ٤ : ٦٥ / ١٥١٥ ، طبقات الحفّاظ : ٤٩٧ / ١٠٩٥ ، شذرات الذهب ٥ : ٢٢٤ .