وزميله في الأسفار ، ووزيره في المشاورات (١) .
وقال ابن الأثير في الجزء الأوّل من منتخبات السير : إنّ أبا يوسف كان متّهماً عند بعض أهل العلم بالفتنة والنمّاميّة (٢) .
ونقل عنه أنّه قال عند وفاته : كلّ ما أفتيت به فقد رجعت عنه إلاّ ما وافق الكتاب والسنّة (٣) .
ونقل في التاريخ عن ابن حبّان ، أنّه قال : كان حريز بن عثمان (٤) ـ الذي من أكابر علمائهم بالشام ـ يلعن عليّاً عليهالسلام ، فعاتبوه (٥) ، فقال : هو القاطع رأس أجدادي بالقوس (٦).
ونقل عن الخطيب في تاريخه أنّه روى بإسناد له عن إسماعيل بن
__________________
الرشيد ، وهو أوّل من لقّب : قاضي القضاة ، وله كتب ، منها : الخراج ، والآثار ، والفرائض ، ولد سنة ١١٣ هـ بالكوفة ، ومات سنة ١٨٢ هـ .
انظر : الطبقات لابن سعد ٧ : ٣٣٠ ، تاريخ بغداد ١٤ : ٢٤٢ / ٧٥٥٨ ، وفيات الأعيان ٦ : ٣٧٨ / ٨٢٤ ، تاريخ الإسلام (حوادث ١٨١ ـ ١٩٠) : ٤٩٦ / ٤٥٥ ، سير أعلام النبلاء ٨ : ٥٣٥ / ١٤١ .
(١) انظر : تاريخ الإسلام (حوادث ١٨١ ـ ١٩٠) : ٥٠١ .
(٢) منتخبات السير غير متوفّر لدينا .
(٣) تاريخ الإسلام (حوادث ١٨١ ـ ١٩٠) : ٥٠٠ .
(٤) حريز بن عثمان بن جبر ، يكنّى أبا عثمان الرحبيّ ، وأبا عون ، من صغار التابعين ، كان ناصبيّاً ، ويكفي في خبث سيرته وفساد عقيدته ما نقل المؤلف عنه من تاريخ الإسلام ، وتاريخ بغداد ، ولد سنة ٨٠ هـ ، ومات سنة ١٦٣ هـ .
انظر : كتاب المجروحين ١ : ٢٦٨ ، تاريخ بغداد ٨ : ٢٦٥ / ٤٣٦٥ ، تهذيب الكمال ٥ : ٥٦٨ / ١١٧٥ ، تاريخ الإسلام (حوادث ١٦١ ـ ١٧٠) : ١٢٠ / ٦٦ ، تهذيب التهذيب ٢ : ٢٠٧ / ٤٣٦ ، شذرات الذهب ١ : ٢٥٧ .
(٥) في «م» زيادة : في ذلك .
(٦) تاريخ الإسلام (حوادث ١٦١ ـ ١٧٠) : ١٢٤ ، وفي المصدر : (بالفؤوس) بدل (بالقوس) .