الحسين بن عليّ عليهماالسلام ، فوضع بين يدي يزيد بن معاوية ، فتمثّل بهذين البيتين :
لَيتَ أشياخي ببدرٍ شَهِدُوا |
|
جَزَعَ الخَزرجِ مِن وَقْعِ الأسَل |
فأَهَلُّوا واستَهلَّوا فَرَحاً |
|
ثمّ قَالوُا يا يزيدُ لا تُشَل (١) |
ثمّ نقل أنّ مجاهداً قال : هذا نفاق صريح (٢) .
ونقل فيه أيضاً عن كتاب المدائني (٣) عن أبي قرّة (٤) ، قال : قال هشام ابن حسّان (٥) : ولدت ألف امرأة بعد وقعة الحرّة من غير زوج ، وكانت
__________________
في التفسير .
ولد في مكّة ، واختلف في وفاته على أقوال ، منها : إنّه مات سنة ١٠٢ هـ .
انظر : تاريخ الإسلام (حوادث ١٠١ ـ ١٢٠) : ٢٣٥ / ٢٢١ ، سير أعلام النبلاء ٤ : ٤٤٩ / ١٧٥ ، طبقات المفسّرين للداودي ٢ : ٣٠٥ / ٦١٧ ، الأعلام للزركلي ٥ : ٢٧٨ .
(١) البيت الأوّل لعبداللّه الزبعرى ، انظر ديوانه : ٤٢ . انظر: مقتل الحسين عليهالسلام للخوارزمي ٢: ٥٩، اللهوف: ٢١٤، الفتوح ٥: ١٥٠، الرسائل للجاحظ ٢: ١٥ بتفاوت يسير .
(٢) المنتظم ٥ : ٣٤٣ .
(٣) هو عليّ بن محمّد بن عبداللّه المدائني ، يكنّى أبا الحسن ، كان عالماً بالفتوح والمغازي والأنساب وأيام العرب ، وهو بصري سكن المدائن ، ثمّ انتقل عنها إلى بغداد ، فلم يزل بها إلى حين وفاته ، وله كتب ، منها : تسمية المنافقين ، وتاريخ الخلفاء ، وأخبار أهل البيت ، وغيرها .
ولد سنة ١٣٢ هـ ، واختلف في وفاته على أقوال ، منها : أنّه مات سنة ٢٢٥ هـ .
انظر : الفهرست لابن النديم : ١١٣ ، تاريخ بغداد ١٢ : ٥٤ / ٦٤٣٨ ، سير أعلام النبلاء ١٠ : ٤٠٠ / ١١٣ .
(٤) لعلّه موسى بن طارق اليماني ، كان يكنّى أبا قرّة الزبيدي صاحب ابن جريج .
انظر : ميزان الاعتدال ٤ : ٢٠٧ / ٨٨٨٢ ، سير أعلام النبلاء ٩ : ٣٤٦ / ١١٢ ، تقريب التهذيب ٢ : ٢٨٤ / ١٤٧١ .
(٥) هو هشام بن حسّان الأزدي ، يكنّى أبا عبداللّه ، محدّث من أهل البصرة ، وأعلم