رسول اللّه : سيكون اختلاف أوامر (١) ، إن استطعت أن تكون السَلم فافعل» (٢) .
وفي مستدرك الحاكم : عن أبي ذرّ قال : قال لي رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : «كيف أنت وأئمّة يستأثرون بهذا الفيء ؟ » فقلت : أضع سيفي على عاتقي واُجاهدهم حتّى اُقتل ، فقال : «ألا أدلّك على خير من ذلك ، اصبر حتّى تلقاني» (٣) .
وأمثال هذه الأخبار عديدة لا يمكن إنكارها ، وكفى ما ذكرنا هاهنا ، وسنفصّل تحقيق لزوم التقيّة والمداراة ، وما هو من فروعهما فيما يأتي من المقالة التي أشرنا إليها (٤) إن شاء اللّه تعالى ، فتأمّل ولا تغفل .
__________________
(١) في «م» : اُمراء ، وفي حاشية «ن» و«س» و«ش» : نسخة بدل (اُمراء) .
(٢) مسند أحمد ١ : ١٤٥ / ٦٩٧ ، وحكاه عنه الهيثمي في مجمع الزوائد ٧ : ٢٣٤ .
(٣) انظر : المستدرك للحاكم ٤ : ٤٢٤ بتفاوت يسير .
(٤) في ص ٣٨٢ .