الحصين (١) ، عنه صلىاللهعليهوآله قال : «إنّ في المعاريض لمندوحة عن الكذب» (٢) .
وفي كتاب البيهقي : عن عمرو بن العاص ، عنه صلىاللهعليهوآله قال : «لقد اُمرت أن أتجوّز في القول ؛ فإنّ الجواز في القول هو خير» (٣) .
وفي كتاب الطبراني : عن عمرو أيضاً : أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله كان يقبل بوجهه وحديثه على شرّ القوم يتألّفه بذلك (٤) .
وفي صحيحي البخاري ومسلم : عن أنس ، عنه صلىاللهعليهوآله قال : «إنّي اُعطي رجالاً حديثي عهدٍ بالكفر أتألّفهم» ، الخبر ـ إلى أن قال : ـ «وإنّكم سترون بعدي اُثرةً شديدةً فاصبروا حتّى تلقوا اللّه ورسوله ، فإنّي على الحوض» (٥) .
وفي صحيحي البخاري والترمذي : عن ابن مسعود ، عنه صلىاللهعليهوآله قال : «إنّكم سترون بعدي مأثرة واُموراً تنكرونها» قالوا : فما تأمرنا يارسول اللّه ؟ قال : «أدّوا إليهم حقّهم وسَلوا اللّه حقّكم» (٦) .
وفي كتاب عبداللّه بن أحمد بن حنبل : عن عليّ عليهالسلام قال : «قال
__________________
(١) هو عمران بن حصين بن عبيد بن خلف ، يكنّى أبا نُجيد ، أسلم عام خيبر ، وغزا مع رسول اللّه صلىاللهعليهوآله غزوات ، وولي قضاء البصرة ، مات سنة ٥٢ هـ .
انظر : اُسد الغابة ٣ : ٧٧٨ / ٤٠٤٢ ، سير أعلام النبلاء ٢ : ٥٠٨ / ١٠٥ ، تاريخ الإسلام للذهبي (حوادث ٤١ ـ ٦٠) : ٢٧٣ ـ ٢٧٦ .
(٢) الكامل لابن عدي ٣ : ٥٦٧ / ٦٣٤ ، السنن الكبرى للبيهقي ١٠ : ١٩٩ ، المقاصد الحسنة : ١٤٣ / ٢٢٧ .
(٣) شعب الإيمان ٤ : ٢٥٢ / ٤٩٧٥ .
(٤) لم نعثر عليه في كتابه ، وحكاه عنه الهيثمي في مجمع الزوائد ٩ : ١٥ ، والسيوطي في الجامع الصغير ٢ : ٣٨٨ / ٧١٢٣ ، و المتّقي في كنز العمّال ٧ : ١٦٠ / ١٨٥٢٢ .
(٥) صحيح البخاري ٤ : ١١٤ ـ ١١٥ ، و٥ : ٢٠١ ، صحيح مسلم ٢ : ٧٣٣ / ١٠٥٩ بتفاوت .
(٦) صحيح البخاري ٩ : ٥٩ ، سنن الترمذي ٤ : ٤٨٢ / ٢١٩٠ .