ابن المبارك أنّه قال : لولا هذا الحديث ما جمعني اللّه وإيّاكم على حديث (١) .
وفي كتاب الحلية لأبي نعيم : عن حذيفة ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : «ويح هذه الاُمّة من ملوك جبابرة ، كيف يقتلون (٢) ويخيفون المطيعين إلاّ من أظهر طاعتهم ، فالمؤمن التقيّ يصانعهم بلسانه ، ويفرّ منهم بقلبه» (٣) .
وفي الفردوس : عن ابن مسعود ، عنه صلىاللهعليهوآله قال : «بئس القوم قوم يمشي المؤمن فيهم بالتقيّة والكتمان» (٤) .
وفي أخبار تأتي في المقالة المذكورة عنه صلىاللهعليهوآله قال : «إنّ من شرار الناس من اتّقاه الناس لشرّه» (٥) .
وفي صحيح ابن ماجة : عن عبادة بن الصامت ، عنه صلىاللهعليهوآله ، وفي كبير الطبراني : عن ابن عمر عنه صلىاللهعليهوآله قال : «سيكون اُمراء ـ وفي رواية : أئمّة (٦) ـ يؤخرون الصلاة عن مواقيتها ، فصلّوا ، لوقتها ، فإذا حضرتم معهم الصلاة فصلّوا واجعلوا صلاتكم معهم تطوّعاً» (٧) .
وفي كتاب ابن عدي ، وكتابي البيهقي والسخاوي : عن عمران بن
__________________
(١) المقاصد الحسنة : ٤١٣ ـ ٤١٤ / ٩١٢ .
(٢) في «م» و«ش» : يفعلون .
(٣) وجدناه في عقد الدرر : ٩٥ حكاه عن (صفة المهديّ) لأبي نعيم .
(٤) فردوس الأخبار ٢ : ٢٨ / ١٩٦٧ .
(٥) المعجم الأوسط ٧ : ٣٧٠ / ٧٦١٨ .
(٦) جامع الأحاديث ٤: ٤٧٨ / ١٢٩٠٢، عن ابن عمرو .
(٧) انظر : سنن ابن ماجة ١ : ٣٩٨ / ١٢٥٧ ، انظر : الجامع الكبير للطبراني ٧ : ٣٤٤ / ٧١٥٥ ، عن عمر والمعجم الأوسط ١ : ٣٨٧ / ٩٦٢ عن عبداللّه بن عمرو بن العاص ، وحكاه عنه السيوطي في جامع الأحاديث ٤ : ٤٧٨ / ١٩٢٠٠ .