الخالية» (١) إلى آخر الخبر .
وفي جامع السيوطي : من صحيح الترمذي عن ابن عمر (٢) عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : «ليأتينّ على اُمّتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل ، حتّى إن كان منهم من أتى اُمّه علانية لكان في اُمّتي من يصنع ذلك ، وإنّ بني إسرائيل تفرّقت اثنتين وسبعين ملّة ، وتفترق اُمّتي على ثلاث وسبعين ملّة ، كلّهم في النار إلاّ ملّة واحدة» (٣) .
ومن كتاب المستدرك للحاكم : عن ابن عباس ، قال : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : «لتركبنّ سنن من كان قبلكم شبراً بشبر ، وذراعاً بذراع ، حتّى لو أنّ أحدهم دخل جحر ضبّ لدخلتم ، وحتّى لو جامع أحدهم امرأته في الطريق لفعلتموه» (٤) .
ومن كتاب ابن أبي شيبة : عن حذيفة عنه صلىاللهعليهوآله قال : «لتركبنّ سنّة بني إسرائيل حذو النعل بالنعل ، والقذّة (٥) بالقذّة ، غير أنّي لا أدري تعبدون العجل أم لا ؟» (٦) .
وفي الكشّاف عند تفسير قوله تعالى : ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ
__________________
(١) صحيح البخاري ٩ : ١٢٦ ، الجمع بين الصحيحين ٣ : ٢٤٨ / ٢٥٤١ بتفاوت يسير .
(٢) كذا في النسخ ، وفي المصادر : ابن عمرو ، وهو عبداللّه بن عمرو بن العاص .
(٣) سنن الترمذي ٥ : ٢٦ / ٢٦٤١ ، الجامع الصغير ٢ : ٤٤٤ / ٧٥٣٢ ، وأورده ابن الأثير في جامع الاُصول ١٠ : ٣٣ / ٧٤٩١ .
(٤) المستدرك للحاكم ٤ : ٤٥٥ ، الجامع الصغير ٢ : ٤٠١ / ٧٢٢٤ .
(٥) القذّة ـ بالضمّ والتشديد ـ : ريش السهم ، والجمع قُذذ .
انظر : مجمع البحرين ٣ : ١٨٦ ، الصحاح ٢ : ٥٦٨ ـ مادة قذذ ـ .
(٦) المصنّف لابن أبي شيبة ١٥ : ١٠٦ / ١٩٢٣٤ ، جامع الأحاديث ١٩ : ٣١٨ / ١٤٦٤٤ .