وليلة إضحانيّة ـ بالكسر ـ : مُضيئة .
والأرفعة : جمع الرفيع .
وأمرع الوادي : أكلأَ .
والسّري كـ : «غني» : النهر الصغير ، وهو كناية عن جعفر عليهالسلام ؛ لأنّه أيضاً في اللغة بمعنى النهر الصغير .
واللأي : كـ : «السعي» : الإبطاء ، وفي بعض النسخ ليس قوله : (اسقنا غيثاً مغيثاً).
وفي رواية الكلبي بدل قوله : «وسبطيه النبعة ـ إلى قوله ـ وسميّ الكليم هكذا : «وفاطمة والحسنين الأبرعة ، وجعفر وموسى التبعة وسميّ الكليم » . والأصحّ ما نقلناه .
وفي بعض النسخ ليست كلمة «والحسن ذو الرفعة» ولعلّها سقطت من قلم بعض النُّسّاخ للزوم ذكره الحسن العسكري عليهالسلام أيضاً .
ويحتمل على النسخة الخالية عنها أن يكون «الأرفعة الفرعة» كنايةً عنه عليهالسلام ؛ لكونه فرع الحسن والحسين عليهماالسلام من حيث التسمية والنسب جميعاً ، أو لكـون « الفرعـة » أيضاً بمعنى ذي الفرع ، كما هـو الظاهر المتبادر .
ولا يخفى أنّ مهدي هذه الاُمّة فرعه الحقيقي ، ثمّ يحتمل بناءً على وجود «والحسن » كون «الأرفعة الفرعة» كنايةً عن فاطمة عليهاالسلام ، لكن بناءً على هذه الاحتمالات كلّها لا بدّ من وجود الواو بأن يكون «والأرفعة الفرعة» كما هو ظاهر ، والأظهر كونه صفةً للسبطين ؛ لكون ذرّيّة الرّسول صلىاللهعليهوآله منهما ، وكذا الأظهر عدم ذكر فاطمة عليهاالسلام ، كما يشعر به قوله : «عدد النقباء»