وكذا البحث في أيام التشريق لمن كان بمنى.
______________________________________________________
المتحقق (١). وهو ضعيف إذ من المعلوم أن هذا التعليق للتبرك لا للشك ، مع أن المندوب مساو للواجب في مشية الله تعالى له. والمسألة محل تردد ، ولا ريب أن القضاء أولى وأحوط.
قوله : ( وكذا البحث في أيام التشريق لمن كان بمنى ).
المراد بأيام التشريق : اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة ، سمّيت بذلك لأن لحوم الأضاحي تشرّق فيها أي تقدّد ، أو لأن الهدي لا ينحر حتى تشرق الشمس ، ذكرهما في القاموس (٢).
وقد نقل المصنف في المعتبر وغيره إجماع علمائنا على تحريم صومها لمن كان بمنى (٣) ، فيكون حكمها حكم يومي العيدين في الأحكام المتقدمة.
__________________
(١) إيضاح الفوائد ٤ : ٥٨.
(٢) القاموس المحيط ٣ : ٢٥٨.
(٣) المعتبر ٢ : ٧١٣.