والقيصوم (١) والخزامى (٢) والشيخ (٣) وأشباهه وأنت محرم » (٤).
والقيصوم ما يقال له بالفارسية : بومادران ، والخزامى بالمعجمتين ـ كحبارى ـ خيريّ البرّ ، والشيح ـ بكسر المعجمة وسكون المثنّاة التحتانيّة ثم المهملة ـ ما يقال له بالفارسية : درمنه تركي.
ب : يستثنى من الطيب المحرّم : خلوق الكعبة ، بلا خلاف يعرف ، بل عن بعضهم الإجماع عليه (٥) ، لرواية عبد الغفّار المتقدّمة (٦) ، وصحيحة يعقوب بن شعيب (٧) ، وصحيحتي ابن سنان (٨) وحمّاد (٩) ، ومرسلة ابن أبي عمير (١٠٩) ، وموثّقة سماعة (١١).
واشتمال الأربعة الأخيرة على قوله : « هو طهور » وإن دلّ على أنّ نفي البأس إنّما هو من جهة دفع توهّم النجاسة ، إلاّ أنّه يدلّ أيضا على أنّه
__________________
(١) القيصوم : نبات السهل ، طيب الرائحة من رياحين البرّ ، وورقه هدب ، وله نورة صفراء ـ لسان العرب ١٢ : ٤٨٦.
(٢) الخزامى : من نبات البادية .. وقال الأزهري : بقلة طيبة الرائحة ، لها نور كنور البنفسج ـ المصباح المنير : ١٦٨.
(٣) الشّيح : نبات سهليّ .. له رائحة طيبة وطعم مرّ ـ لسان العرب ٢ : ٥٠٢.
(٤) الكافي ٤ : ٣٥٥ ـ ١٤ ، الفقيه ٢ : ٢٢٥ ـ ١٠٥٧ ، التهذيب ٥ : ٣٠٥ ـ ١٠٤١ ، الوسائل ١٢ : ٤٥٣ أبواب تروك الإحرام ب ٢٥ ح ١.
(٥) كما في الحدائق ١٥ : ٤٢٠.
(٦) في ص : ٣٧٢.
(٧) التهذيب ٥ : ٦٩ ـ ٢٢٦ ، الوسائل ١٢ : ٤٤٩ أبواب تروك الإحرام ب ٢١ ح ٢.
(٨) التهذيب ٥ : ٦٩ ـ ٢٢٥ ، الوسائل ١٢ : ٤٤٩ أبواب تروك الإحرام ب ٢١ ح ١.
(٩) الفقيه ٢ : ٢١٧ ـ ٩٩٣ ، التهذيب ٥ : ٢٩٩ ـ ١٠١٦ ، الوسائل ١٢ : ٤٤٩ أبواب تروك الإحرام ب ٢١ ح ٣.
(١٠) الكافي ٤ : ٣٤٢ ـ ١٥ ، الوسائل ١٢ : ٤٥٠ أبواب تروك الإحرام ب ٢١ ح ٥.
(١١) الفقيه ٢ : ٢١٧ ـ ٩٩٤ ، الوسائل ١٢ : ٤٤٩ أبواب تروك الإحرام ب ٢١ ح ٤.