فنقول : أمّا كيفيّة الحجّ فهي :
أن يحرم في موضعه ويتلبّس بما يلزم الإحرام ويتعلّق به ، من لبس ثوبيه والتلبية أو ما يقوم مقامها ، والاجتناب عن محرّماته.
ثم يخرج بعده إلى عرفات ويقف بها في وقته.
ثم يفيض منها إلى المشعر ويمكث عنده إلى الوقت المقرّر.
ثم يأتي منى يوم العيد ويرمي الجمرة العقبة بسبع حصيات.
ثم يذبح هديه فيها إن كان معه بالسياق أو كان متمتّعا.
ثم يحلق رأسه أو يقصّر فيها.
ثم يمضي إلى مكّة فيطوف للحجّ ، ثم يصلّي ركعتيه في محلّهما.
ثم يسعى بين الصفا والمروة.
ثم يعود إلى البيت فيطوف للنساء ويصلّي ركعتيه.
ثم يرجع إلى منى للمبيت بها ليالي التشريق ورمي الجمرات الثلاث في كلّ يوم منها ، وبها تمّ الحجّ.
وأمّا العمرة فهي : أن يحرم ويتلبّس بما يلزمه ويتعلّق به.
ثم يأتي البيت ويطوف به ، ثمّ يصلّي ركعتيه في محلّهما.
ثم يسعى بين الصفا والمروة.
ثم يقصّر أو يحلق في بعض أفراد العمرة.
وكذا يطوف طواف النساء ويصلّي ركعتيه في بعضها كما يأتي ،