العاشرة : رواية يونس أو المعلّى : ما لكم في هذه الأرض؟ فتبسّم ـ إلى أن قال : ـ « فما سقت أو استقت فهو لنا ، وما كان لنا فهو لشيعتنا » (١).
الحادية عشرة : رواية ابن المغيرة ، وفيها : « وكلّ من والى آبائي فهم في حلّ مما في أيديهم من حقّنا ، فليبلغ الشاهد الغائب » (٢).
الثانية عشرة : رواية البرقي : « الناس كلّهم يعيشون في فضل مظلمتنا ، إلاّ أنّا أحللنا شيعتنا من ذلك » (٣).
الثالثة عشرة : رواية أبي حمزة : « إنّ الله جعل لنا أهل البيت سهاما ثلاثة في جميع الفيء » إلى أن قال : « وقد حرّمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا ، والله يا أبا حمزة ما من أرض تفتح ولا خمس يخمّس فيضرب على شيء منه إلاّ كان حراما على من يصيبه ، فرجا كان أو مالا » (٤).
الرابعة عشرة : مرسلة حمّاد : « يؤخذ الخمس من الغنائم فيجعل لمن جعله الله ويقسّم الأربعة أخماس بين من قاتل عليه » إلى أن قال : « وليس لمن قاتل شيء من الأرضين ولا ما غلبوا عليه إلاّ ما احتوى عليه العسكر » الحديث (٥).
الخامسة عشرة : حسنة معاوية بن وهب : السريّة يبعثها الإمام فيصيبون غنائم ، كيف يقسّمون؟ قال : « إن قاتلوا عليها مع أمير أمّره الإمام
__________________
(١) الكافي ١ : ٤٠٩ ـ ٥ ، الوسائل ٩ : ٥٥٠ أبواب الأنفال وما يختص بالإمام ب ٤ ح ١٧.
(٢) التهذيب ٤ : ١٤٣ ـ ٣٩٩ ، الوسائل ٩ : ٥٤٧ أبواب الأنفال وما يختص بالإمام ب ٤ ح ٩.
(٣) الفقيه ٢ : ٢٤ ـ ٩٠ ، التهذيب ٤ : ١٣٨ ـ ٣٨٨ ، الاستبصار ٢ : ٥٩ ـ ١٩٣ ، علل الشرائع : ٣٧٧ ـ ٣ ، الوسائل ٩ : ٤٥٦ أبواب الأنفال وما يختص بالإمام ب ٤ ح ٧.
(٤) الكافي ٨ : ٢٨٥ ـ ٤٣١ ، الوسائل ٩ : ٥٥٢ أبواب الأنفال وما يختص بالإمام ب ٤ ح ١٩.
(٥) الكافي ١ : ٥٣٩ ـ ٤ ، الوسائل ١٥ : ١١٠ أبواب جهاد العدو ب ٤١ ح ٢ ، بتفاوت.