الكلام والفقه والاصول على يد أخيها الشهيد إلى أن أصبحت من مفاخر الكاتبات الاسلامبات.
وقد اعتقلها حزب البعث الغاشم العميل بعيد آخر اعتقال لاخيها الشهيد ، واغتالوها بأيد خبيثة خائنة.
والدة الشهيد الصدر :
أما والدته المحترمة فهى السيدة العابدة الصالحة التقية الزاهدة بنت المرحوم آية الله الشيخ عبدالحسين آل ياسين ، وكان أبوها وإخوتها جميعا من الايات العظام ومن أكابر العلماء الاعلام رضوان الله عليهم أجمعين.
آية الله العظمى الشهيد الصدر
هو العلم العلامة ، مفخرة عصره واعجوبة دهره حامى بيضة الدين وما حى آثار المفسدين ، فقيه اصولى وفيلسوف إسلامى ، كان مرجعا من مراجع المسلمين فى النجف الاشرف ، فجر الثورة الاسلامية فى العراق وقادها حتى استشهد.
ولد فى ٢٥ ذى العقدة ١٣٥٣ هفى الكاظمية ، وتربى من بعد وفاة والده فى كنف والدته وأخيه السيد إسماعيل الصدر.
كانت تبدو عليه من أوائل الصبا علائم النبوغ وآثار الذكاء.
قرأ رحمه الله فى الحادية عشرة من عمره المنطق وكتب رسالة فى المنطق يعترض فيها باعتراضات على بعض الكتب المنطقية.
وقد قرأ أكثر الابحاث المسماة بالسطح العالى بلا استاذ.
وفى أوائل الثانية عشرة من عمره درس معالم الاصول على يد أخيه المرحوم السيد إسماعيل فى الكاظمية وكان من شدة ذكائه يعترض على صاحب المعالم بايرادات وردت فى الكفاية.
ثم هاجر السيد الشهيد فى سنة ١٣٦٥ همن الكاظمية إلى النجف الاشرف وتتلمذ على يدى علمين من أعلامها وهما :