( عليهما السلام ) ، قال : « قال الله تعالى في كتابه : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ ) (١) الآية ، قال : والله لو أنه تاب وآمن وعمل صالحاً ، ولم يهتد الى ولايتنا ومودتنا ، ولم يعرف فضلنا ما أغنى عنه ذلك شيئاً » .
٢٧٧ / ٥٢ ـ وعن محمّد بن القاسم بن عبيد معنعنا ، عن أبي ذر الغفاري ، في قوله تعالى : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ ) (١) الآية ، قال : آمن بما جاء به محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) ( وَعَمِلَ صَالِحًا ) (٢) قال : أداء الفرائض ، ثم اهتدى الى حب آل محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) وسمعت عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : « والذي بعثني بالحق نبيّاً ما (٣) ينفع أحدكم الثلاثة حتى يأتي بالرابعة » .
٢٧٨ / ٥٣ ـ وعن علي بن محمد الزهري ، عن محمّد بن عبد الله ، ـ يعني ابن غالب عن الحسن بن علي بن سيف ، عن مالك بن عطيّة ، عن يزيد بن فرقد النهدي ، أنه قال : قال جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) في قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ ) (١) ـ الى أن قال ـ : « وعداوتنا تبطل أعمالهم » .
٢٧٩ / ٥٤ ـ البحار ، عن كتاب فضائل الشيعة للصدوق ، باسناده عن منصور الصيقل ، قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) في فسطاطه بمنى ، فنظر الى الناس ، فقال : « يأكلون الحرام ، ويلبسون
__________________________
(١) طه ٢٠ : ٨٢ .
٥٢ ـ المصدر السابق ص ٩٤ ، وعنه في البحار ج ٢٧ ص ١٩٨ ح ٦٢ .
(١ ، ٢) طه ٢٠ : ٨٢ .
(٣) في المصدر : لا .
٥٣ ـ المصدر السابق ص ١٥٨ عنه في البحار ج ٢٧ ص ١٩٨ ح ٦٣ .
(١) محمد ٤٧ : ٣٣ .
٥٤ ـ البحار ج ٢٧ ص ١٩٩ ح ٦٥ ، فضائل الشيعة ص ٤٠ ح ٤٠ .