فيتأذون به ] (٣) .
ولا في فيء النزّال لأنّه ربّما نزله الناس في ظلمة الليل فينزلون (٤) فيه ويصيبهم ولا يعلمون (٥) ، ولا في أفنية المساجد أربعون ذراعا في أربعين ذراعا ، ولا تحت شجر مثمر (٦) ، لقول الصادق ( عليه السلام ) : ما من ثمرة ولا شجرة ولا غرسة الّا ومعها ملك يسبح الله ويقدسه ويهلّله ، فلا يجوز ذلك لعلّة الملك الموكل بها ، ولئلا يستخف بما أحل الله ، ولا على الثمار لهذه العلّة ، ولا على جواد الطريق ، والعلّة فيه : انه ربّما وطأه الناس في ظلمة الليل .
٥٤٨ / ٥ ـ الصدوق في المقنع : واتق شطوط الأنهار والطرق (١) النافذة وتحت الأشجار المثمرة ومواضع اللعن ، وهي أبواب الدور ، ولا تبل قائما من غير علّة فانه من الجفاء .
٥٤٩ / ٦ ـ علي بن الحسين المسعودي في اثبات الوصيّة : روي أن أبا حنيفة صار الى باب أبي عبد الله ( عليه السلام ) ليسأله عن مسائل (١) ، فلم يأذن له ، فجلس لينتظر الاذن ، فخرج أبو الحسن موسى ( عليه السلام ) ، وله خمس سنين ، فقال له : يا فتى أين يضع المسافر خلاه في بلدكم هذا ؟ .
__________________________
(٣) ما بين المعقوفين ليس في المخطوط وأثبتناه من الطبعة الحجرية للمستدرك والبحار .
(٤) في نسخة : فيظلون ( منه قدس سره ) وفي البحار : فيظلوا .
(٥) في المخطوط والبحار : ولا يعلموا والصحيح ما أثبتناه .
(٦) في البحار : شجرة مثمرة ، وفي المخطوط : ولا في تحت شجر مثمر ، والظاهر أن ( في ) قد زيدت سهواً .
٥ ـ المقنع : ص ٣ .
(١) في المصدر : والطريق .
٦ ـ اثبات الوصية ص ١٦٢ .
(١) في المصدر : مسألة .